روت ايليانا المعلوف في منشور لها عبر فايسبوك، تفاصيل خسارة شقيقتها التي تعاني من داء السرطان، وتأخّر دورها في تلقي اللقاح، بعد ان دونت اسمها على المنصة الخاصة وانتظرت دورها اكثر من شهر دون ان يأتي موعدها، ليسبقها الموت ويتغلب عليها "الخبيث".

من جهتها، استغربت مصادر وزارة الصحة في حديث لـvdlnews، "الهجمة غير المبررة" عليها من قبل عائلة الفتاة، سائلة: "ان كانت العائلة تحرص على سلامة ابنتها، لماذا تأخرت في تسجيل اسمها على منصة تلقي اللقاح؟"، مؤكدة ان الوزارة "تولي الاولوية للاشخاص الذين يعانون من امراض مستعصية ومنهم مرضى السرطان، اضافة إلى الفئات العمرية، لكن للمسجلين اولا أحقية، وحتى المسجلون حديثا يحتاج تعيين موعد لهم اسبوعين على الأقل في حال كانت حالتهم طارئة".

وإذ تلفت المصادر، الى ان "سبب الوفاة هو مرض السرطان وليس فيروس كورونا"، تستغرب "الايحاء بتقصير ارتكبته وزارة الصحة في حين ان الحقيقة منافية للواقع!".

وكتبت ايليلنا: "من شهر وكم يوم ٨ نيسان قدمت طلب لأختي على ما يسمى بمنصة اللقاح ضد كورونا وبما انو أختي كانت مريضة سرطان وكانت من الفئة الاولى، حسب ما هو مفترض، كانت مفروض تكون الاولوية للمرضى أصحاب الامراض والحالات المستعصية مثل مرضى السرطان والكلى وغيرهم لتلقّي اللقاح.
أكثر من شهر انتظرنا مع اختي تجي الرسالة وتعمل اللقاح. خصوصا انو العيلة وكتار من المحيطين فيا عاشوا تجربة كورونا والخوف على انو اي اصابة بالفيروس، الى جانب اصابتها بالمرض الخبيث توصّلنا لنتيجة سيّئة... نخسرها مثلا.

اكثر من شهر وما وصل الموعد.. ماتت اختي من السرطان وما عملت لقاح كورونا.

صحيح انو اختي توفّت.. بس اليوم في مرضى سرطان بعد ما حصلوا على اللقاح.. هل بيجوز الاستهتار بمتل هالحالات؟

شو هالدولة يلي مهتمة كتير بموضوع اللقاحات شو هالوزير يلي متابع بقوة المنصة هوي وفريقو.. شاطر يتصور ويعمل مؤتمرات ما بتفيد العالم وحفلات وتجمعات بشارك فيا وبيمنع العالم عنا وبيقطع ارزاق الناس.

اختي توفّت بس مش بالضرورة بس اذا بقي هيك الاداء ممكن نسرّع بوفاة مرضى سرطان تانيين لأنّ تمّ اهمال اعطاؤن موعد لتلقي اللقاح، ويلقطوا كورونا ويصير ما لا تحمد عقباه".