لم تقتصر ارشادات وزارة الصحة ولجنة الوقاية من فيروس كورونا على منع التجمعات في الملاهي والمقاهي والمطاعم، بل منعت ايضاً التجمعات في الحي، والساحة وفي المنزل الواحد. ولم تقتصر الارشادات على القبل بل شددّت على المصافحة وتبادل السلام بين الاشخاص؛ ولكن لا يزال الوضع البعض مستهترا ومستهينا بخطورة فيروس وصّفته منظمة الصحة العالمية بأنه "عدوّ للبشرية"!

ما لبث ان انتهى اجتماع الحكومة في قصر بعبدا اليوم، حتى اعلن وزير الصحة عن رصد ٦ حالات من الكورونا مجهولة المصدر وسببها عدوى مجتمعية، مشيراً إلى انّ منسوب الخطر ازداد.

وفي سياق ما نحذّر منه، نسرد تفاصيل ما حصل في منطقة ببنين، كما حصل عليها موقع VDLnews.

ففي المعلومات، اشتُبه باصابة احد ابناء بلدة بنين في عكار بفيروس كورونا، إلاّ انّ المريض رفض الخضوع للفحوصات اللازمة. بعد ايام، ارتأى ان يجري الفحوصات، فقصد مستشفى لتصدر النتيجة: سلبية. نتيجة نشرت الفرح والراحة في قلوب اهالي المنطقة، ما دفع بهم للتجمع، تبادل السلام والتقبيل والاحتفال بسلامته وتهنئته بها.

"الفرحة ما تمّت على خير"، إذ انّ نتائج الفحوصات نفسها صدرت عن مستشفى رفيق الحريري، وكانت "ايجابية"، لتؤكد الشكوك وتعلن اصابة المريض بفيروس كورونا.

اليوم، وفي حين انتشرت دورية للجيش اللبناني في المنطقة، لاقفال المحلات التي لا تزال مفتوحة ولم تأبه باجراءات الحكومة للوقاية من فيروس كورونا، يمكن القول ان حالة الطوارئ اعلنت في المنطقة، إذ انّ الخوف تزايد عند المواطنين.    

للمرّة المليون نتوجه اليكم ونطلب منكم أن تحموا انفكسم ومن يحيط بكم: خليكون بالبيت!