تونس في قبضة الجائحة رغم المساعدات.. فما الأسباب؟
تونس في قبضة الجائحة رغم المساعدات.. فما الأسباب؟

دولية وإقليمية - Sunday, July 25, 2021 8:28:00 AM

DW

لقراءة التقرير كاملاً عبر DW اضغط هنا

في مطار قرطاج الدولي، لا يكاد أزيز الطائرات الحربية يخفت حتى يعود للهدير بقوة من جديد، حيث يتواصل منذ نحو أسبوعين ودون توقف، تدفق المساعدات الدولية والإمدادات من المستلزمات الطبية على تونس، التي تخوض معركة شرسة مع وباء كورونا المتفشي بقوة في أنحاء البلاد.

ووصل ما يقارب عشر طائرات من المملكة المغربية وحدها وست طائرات من مصر وأخرى من السعودية والإمارات وقطر والكويت والجزائر والأردن بجانب عدد من دول الاتحاد الأوروبي، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا. كما وصلت إمدادات أخرى من الأكسيجين عن طريق البر من الجارتين ليبيا والجزائر، فيما استقبل ميناء رادس التجاري شحنات من المساعدات الإيطالية والفرنسية عبر البحر.

نسبة وفيات هي الأعلى في أفريقيا

ورغم قدوم كل هذه الإمدادات التي شملت أيضا أكثر من ثلاثة ملايين جرعة لقاح، فإن تونس لا تزال تئن تحت وطأة الوباء وأعداد المرضى والوفيات لا يزال مرتفعا وقياسيا مقارنة بعدد السكان. وسجلت تونس اليوم السبت (24 يوليو/ تموز 2021) أعلى زيادة يومية في وفيات كوفيد-19 منذ بدء الجائحة، حيث قالت وزارة الصحة إن البلاد سجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 317 وفاة لأسباب لها علاقة بكوفيد-19، وهي زيادة يومية قياسية منذ بدء الجائحة.

كما أعلنت الوزارة تسجيل 5624 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما زاد من المخاوف إزاء قدرة البلاد على مكافحة الوباء، حيث امتلأت وحدات العناية المركزة في المستشفيات عن آخرها وهناك نقص في إمدادات الأكسجين، فيما تقول منظمة الصحة العالمية إن الحصيلة اليومية لوفيات كوفيد-19 في تونس هي الأعلى في أفريقيا والعالم العربي حاليا.

لقراءة التقرير كاملاً عبر DW اضغط هنا

 

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني