حواط: حزب الله يريد السيطرة على الدولة اللبنانية بالكامل ولن نسير بشروطه
حواط: حزب الله يريد السيطرة على الدولة اللبنانية بالكامل ولن نسير بشروطه

خاص - Friday, August 6, 2021 4:27:00 PM

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط إلى ان "ما يحصل في ملف تشكيل الحكومة مهزلة ولتاريخ اليوم لا ضوء أخضر من إيران لتشكيل حكومة، والأمور وصلت لأن يصبح لبنان ورقة إيرانية على طاولة المفاوضات ونحن ندفع اليوم الحصار المالي الاقتصادي والعزلة العربية الدولية.

ولفت الحواط في حديث لـ"صوت كل لبنان 93.3" عبر برنامج "رح نحكي كل شي" مع الإعلامية سابين يوسف إلى ان "حزب الله يخطف القرار اللبناني ويقاتل ساعة يشاء حيث يشاء والشعب اللبناني يدفع ثمن خياراته وما حصل اليوم هو رسالة إيرانية للعالم وان ساعة التي إيران تريد تستطيع إشعال الجبهات فهي محاصرة دولية وتقوم بلعب أدوارها في لبنان والمنطقة".

وأوضح الحواط انه "على اللبنانيين ان يفهموا ان من اوصلنا إلى الوضع الذي نحن فيه هو منظومة السلاح المتحالفة مع منظومة الفساد وعلينا مواجهة المشروعين، فحدودنا مشرّعة للتهريب تحت إشراف بعض الأجهزة الأمنية وحزب الله ونحن امام مفترق خطير جدا لأن السلوك الذي يقوم به حزب الله قد يودي إلى نهاية لبنان.

وكشف ان "الشعب اللبناني امام مشروعين واضحين في الانتخابات النيابية ولا يمكن تغيير السلطة سوى بالانتخابات النيابية والإتيان بأكثرية جديدة لأن لبنان مخطوف وعلى كل لبناني ان يتحمّل مسؤولية خياراته، وهناك مظلّة تحمي كل منظومة الفساد في الدولة اللبنانية اسمها حزب الله"، مؤكداً انه لا يمكن الاستمرار بالسكوت على كل ما يحصل فعلى اللبناني الضغط باتجاه إجراء انتخابات نيابية وان يحسن الاختيار وعدم السماح للبنان بجرّه إلى محور الممانعة.

وعن تفجير مرفأ بيروت، أشار الحواط إلى انه عند حصول التفجير، أيقنّا انه لا يمكن الوصول إلى نتيجة من خلال التحقيق والقضاء اللبناني وطالبنا بتحقيق دولي وجوبهنا بالرفض ورأينا ما حصل في موضوع التحقيق ورفع الحصانات، فهذه المنظومة لا تريد إعلان الحقيقة لأنها ستطال كل المنظومة الذي يديرها مايسترو واحد هو حزب الله، مناشداً كل السياسيين والمسؤولين الأمنيين والمدنيين ان يتخلّوا عن حصاناتهم تسهيلاً للتحقيق ومن المعيب ان يتمسّك البعض بالحصانات بعد كل الذي حصل، في المرفأ لا يمكن إخراج هاتف واحد من المرفأ من دون معرفة الأجهزة الأمنية وحزب الله.

وذكّر الحواط ان القوات دعمت المبادرة الفرنسية ومبادرة بكركي والتحقيق الدولي ورفع الحصانات ووقفنا ضد التهريب فتم رفض كل شيء وحتى تم تخويننا لمطالبتنا بضبط الحدود.

وعن الإشكال في الجمّيزة قال الحواط "للي بدق الباب يسمع الجواب"، فهل يعقل ان يقوم الشيوعيون بالاعتداء على المركز وعلى شباب القوات ورمي قنبلة مولوتوف وان يسكتوا لهم؟ لا اعتقد ان أي كان كان تصرّف غير ذلك.

وعن عدم استقالة نواب تكتل الجمهورية من مجلس النواب، اعتبر الحواط ان اقل الإيمان اليوم ان هناك صوتا آخر في مجلس النواب وفي كل استحقاق المواجهة من الداخل ضروري ونحن بحاجة إلى كل نائب لمواجهة ما يحصل سواء لتقصير ولاية المجلس او تعديل قانون الانتخاب، مشدداً على الا طرف يستطيع مواجهة حزب الله كالقوات اللبنانية ولهذا نرى الهجوم من محور الممانعة وحلفائه علينا، ونحن ندعو إلى السياديين التغييريين ان يلتقوا معنا ونبحث كل الهواجس لنواجه محاولات تغيير وخطف لبنان.

ورأى الحواط ان "ما يحصل في ملف تشكيل الحكومة مهزلة فمع تذليل كل عقبة يتم إيجاد عقبات كثيرة أخرى فهل يعقل انه مر تقريبا سنة من دون حكومة فاعلة؟ كان يجب الذهاب فوراً إلى تشكيل حكومة اختصاصيين.

واكد ان "الشعب اللبناني غير مستسلم ولكنه بحاجة لخارطة طريق واحدة تخرج لبنان من هذا المحور، وهدفنا من الانتخابات النيابية ان نأتي بأكبر عدد ممكن من السياديين لاستعاد القرار اللبناني فأخرجونا من علاقاتنا الدولية التي بنيناها مع كل العالم فأصبحنا ننتظر ان تقرر إيران عنّا فلا يمكن العيش بثقافة ولاية الفقيه.

وعن ملف التهريب، كشف الحواط ان "هناك 3 أنواع تهريب، وهو إلى سوريا وتبلغ قيمته 3 مليارات دولار سنويا وهناك تهريب من خلال السوريين في لبنان الذين يشترون البضائع بقيمته المدعومة ويأخذوها إلى سوريا وعبر التجار الذي يقومون برفع الأسعار بشكل غير مبرّر".

وعن المخطوفين في السجون السورية، طلب ان يرد لنا رئيس النظام السوري بشار الأسد المخطوفين وكان من الأجدى على حزب الله والرئيس ميشال عون ان يطالبوا بالمساجين قبل دعم هكذا نظام مجرم قاتل بحق الشعب اللبناني.

وأوضح الحواط انه "اما يعود حزب الله إلى لبنانيته ويتخلّى عن مشروع ولاية الفقيه وإلا نحن شروط دولة حزب الله لن نسير بها وليسمّوها ما يريدون، فحزب الله يريد السيطرة على الدولة اللبنانية بالكامل وهو يسعى لإضعاف القوى الأمنية وتحلل السلطات وهو يريد إدارتها بالكامل كما هو يريد، دمّروا لبنان المستشفى ولبنان المدرسة ولبنان الجامعة ولبنان المصرف، دمّروا كل شيء.

وختم بالقول: "يكفي التدجيل على اللبنانيين والمسيحيين، 30 سنة من الكذب والوهم والتدجيل وهم لم يقدّموا سوى الدم والدمار والتهجير، وهدفنا إنقاذ لبنان وإخراجه من الحوت الكبير الذي اسمه ولاية الفقيه وهدفنا إنقاذ لبنان من منظومة أغرقته بمئة مليار دولار دين، فهم أوصلوا اللبنانيين ان يجوعوا وينتظروا كرتونة الإعاشة آخر الشهر".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني