يعيش لبنان كغيره من البلدان حرباً صحية: البشرية بوجه فيروس كورونا. دول كبيرة لم تستطع ايقاف هذا الفيروس، ولم تستطع حتى اللحظة الحدّ من انتشاره؛ دول متطوّرة تعاني وتتألم؛ ودول خسرت وتخسر الآلاف من مواطنيها، في حين يتجوّل هذا الوباء، ويعبر الحدود ويتغلغل بيننا.
الخوف يسيطر على الجميع. فإلى متى؟
لطالما كانت حكومات لبنان المتعاقبة غير أمينة على صحة المواطنين، ولطالما كانت الحكومات مقصّرة بشكل كبير، إذ انّ ابسط الحقوق غائبة ومسروقة. الامر الذي دفع اللبنانيين للخوف الزائد والرعب الشديد من وباء اجتاح العالم، وتخطّى عتبة لبنان ودخل.
ولكن وبالرغم من "التنظير" الذي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي، والخطط وتعليمات لوزارة الصحة والحكومة عن كيفية ادارة الازمة من قبل رواد هذه المواقع، لا بد من الاعتراف ان الحكومة عملت على قدر استطاعتها حتّى اليوم لضبط انتشار الوباء.
وبالرغم من وجود ثغرات، لا بد من الاعتراف لوزير الصحة حمد حسن، بالكثير من الايجابيات في الأداء، والكثير من النشاط في العمل في الوزراء وفي مواجهة الكورونا، والشجاعة ايضا.. لا هو فسحب، بل نجليه ايضا اللذين تطوعا في مستشفى رفيق الحريري لمواجهة كورونا ايضا.
وكان الوزير بالامس ايضا قد تبرع بجهاز pcr لمستشفى بعلبك الحكومي، وهو اسوة بوزراء آخرين، تبرّع براتبه للصندوق الوطني لمكافحة كورونا.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا