كباش التشكيل على وقع بواخر البنزين.. أسبوع حاسم بين الانفراج أو الانفجار
كباش التشكيل على وقع بواخر البنزين.. أسبوع حاسم بين الانفراج أو الانفجار

أخبار البلد - Friday, August 20, 2021 6:45:00 AM

الأنباء الإلكترونية 

هل تبصر الحكومة العتيدة النور قريباً بتوافق يؤسس لمرحلة إخراج لبنان من القعر؟ أجواء الأمس أوحت بإيجابيات، وأعطت أملا ولو ضئيلا بإمكانية تحقق التوافق بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي في وقت قريب بعدما كانت الأمور السلبية تقدمت كثيرا على الإيجابيات، فيما رأت مصادر سياسية أن النصف الأول من الأسبوع المقبل سيكون حاسما بالنسبة لتشكيل الحكومة سلبا أم إيجابا.

وبانتظار اللقاء الذي سيعقده اليوم الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي، فقد بددت البيانات الرئاسية التي صدرت عن المكتبين الإعلاميين لكل من رئاسة الجمهورية والرئيس المكلف الأجواء التشاؤمية التي كانت سادت في الساعات الماضية بعد التسريبات التي تحدثت عن تمسك الرئيس عون بالثلث الضامن، وتبديل في الأسماء والحقائب التي تضمنتها المسودة التي سلمها ميقاتي لعون في لقائهما ما قبل الأخير. 

مصادر سياسية معارضة قاربت عبر "الأنباء" الإلكترونية المسألة بثلاثة إستنتاجات متداخلة مع بعضها البعض، وهي بحسب المصادر: "الرئيس عون ثابت في موقفه الداعم للنائب جبران باسيل. وحزب الله وبالرغم من فائض القوة الذي يملكه يعتريه القلق من الضبابية التي تحيط بالمفاوضات الاميركية – الإيرانية، وكل همه ان تتشكل حكومة لا تقلق حالته".

وأضافت: "لا يمكن فصل الرئيس نجيب ميقاتي عن الرئيس سعد الحريري بعد تحميل الأخير من قبل الأوروبيين وخاصة فرنسا أكثر مما يحتمل بموضوع تشكيل الحكومة، لدرجة اتهامه بالتعطيل. وفي حال وصلت الأمور الى طريق مسدود وإعتذر ميقاتي عن التشكيل يكون الحريري قد برأ ساحته مع الخارج".

مصادر مواكبة رأت من جهتها أن البيانات المتضاربة ليست مؤشراً سلبياً، واشارت عبر "الأنباء" الإلكترونية الى ان الأسماء التي وضعت خلال الساعات الأخيرة لا قيمة لها، معتبرة أنه "في حال حصل حزب الله على ضمانات دولية بعدم السماح لإسرائيل بضرب البواخر التي ستنقل النفط الإيراني الى لبنان سيتم الإفراج عن الحكومة، متوقعة ذلك الاثنين أو الثلاثاء، فإما ان نذهب الى الإنفراج أو الإنفجار".

 

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني