"سيأتي يوم يستسلم فيه حزب الله"... جبور: ما يحصل مع ابراهيم الصقر هو جزء من استهداف سياسي يتعلّق بالقوات وبزحلة
"سيأتي يوم يستسلم فيه حزب الله"... جبور: ما يحصل مع ابراهيم الصقر هو جزء من استهداف سياسي يتعلّق بالقوات وبزحلة

خاص - Friday, September 3, 2021 4:32:00 PM

شدد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور على أن "ميزان القوى الأساسي القادر على إحداث التغيير هو الناس ولدينا مثالين حديثين هما ثورة الأرز و17 تشرين ونحن كنا رأس حربة في 14 آذار وكنا داعمين أساسيين في 17 تشرين ولذا نحن نريد التغيير من خلال المؤسسات والانتخابات النيابية."

وعن قداس شهداء المقاومة اللبنانية يوم الأحد في معراب، لفت جبور في حديث ضمن برنامج "رح نحكي كل شي" عبر "صوت كل لبنان 93.3" مع الإعلامية سابين يوسف إلى أن "كلمة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ستتمحور حول الأمل لأنه عندما يتحلّى اللبناني بالأمل أي له عزيمة بالتغيير ولحظة يقتلون الأمل يستطيعون التحكم بالبلد وباللبنانيين ولهذا يريد القول انه من خلال هذا الأمل نستطيع التغيير والحفاظ على لبنان"، مشيراً إلى ان كلمة جعجع ستوصّف الوضع القائم وتوجه الرسائل باتجاه حزب الله الذي يغيّب الدولة والأطراف التي متحالفة مع من يغيّب الدولة لمصالحه الخاصة وكما سيطرح مبادرة سياسية بخارطة طريق عملية لكيفية الخروج من الأزمة."

وكشف جبور انو القوات تساعد الناس على العديد من المستويات، خصوصاً في ظل هذه الأوضاع الصعبة، ولكن يجب معالجة جوهر الأزمة وهو إصلاح الدولة وبسط سلطتها، مشيراً إلى انه يجب التمييز بين من شارك في السلطة وبين من يمسك بالسلطة والمشاركة بالسلطة هو حق ونحن رغم اننا شاركنا ولكن اداؤنا كان واضحاً في مجلس النواب والحكومات التي شاركنا فيها."

وعن الانهيار الحاصل اليوم، أكد أنه "كان حاصلاً بوجود أو عدم وجود الرئيس ميشال عون في السلطة بسبب المشروع السياسي التدميري الذي يقوده حزب الله وهو شريك فيه ولكن لا شك ان عهده سرّع الانهيار"، مذكّراً برفض القوات المشاركة في حكومة تمام سلام التي كانت ستستلم الحكم في ظل الفراغ الرئاسي بعد عهد الرئيس ميشال سليمان لرفضنا الفراغ في سدة الرئاسة ولكن الأطراف الباقية قررت السير بهذه الحكومة ووصلنا إلى إما رئيس من 8 آذار او الدفع باتجاه مؤتمر تأسيسي، موضحاً انه كانت هناك مطالبة كبيرة للمصالحة المسيحية عند المسيحيين كما ان الرأي العام المسيحي أعطاه أكثرية في اكثر من دورة في الانتخابات ولذا كان من غير الممكن إلا التوقف عند هذه المعطيات في المعركة الرئاسية في 2016."

وعن الفرق بين حزب الله وعون، رأى أن "حزب الله مكوّن إيراني وهو يقوم بما تمليه عقيدته الدينية وإيمانه بنشر الثورة الإسلامية في حين ان عون متفق مع حزب الله على إعطائه السلطة والنفوذ وأرى ان عدم تشكيل الحكومة هو لرفض الرئيس عون تشكيلها في حين ان الحزب يريد حكومة"، مشيراً إلى أن "حزب الله ورث عن النظام السوري إمساك مفاصل الدولة في لبنان مصادرة قرارها ووصلنا إلى مكان قد نذهب إلى الانهيار الشامل وهذا لا يناسب حزب الله الذي يسيطر على الدولة ولذا ورقة الحكومة اليوم بيد الرئيس ميشال عون، الذي يعتبر إذا "فرط البلد" فهو سيبقى في القصر الجمهوري تحت عنوان الصلاحيات وعدم ترك "حقوق المسيحيين" كما فعل في العام 90 واليوم قد نصل إلى هذا السيناريو."

ولفت جبور إلى أن "هدفنا من الانتخابات ليس زيادة عدد نوابنا بل هو التخلّص من هذه الوضعية برمّتها"، وسأل باقي الأطراف "ومنها المستقبل والحزب التقدمي ما الحل سوى عبر الانتخابات النيابية؟" مؤكدًا ان "اللبناني لا يرضى أن يعيش في هذا الذل! وأي نزول من قبلنا إلى الشارع سيأخذ الوضع إلى مستوى آخر."

وعن ابراهيم الصقر، رأى أن "لا شك أن ما يحصل معه هو جزء من استهداف سياسي يتعلّق بالقوات وبزحلة بشكل خاص وهناك استنسابية بالتعاطي في الملفات كافة."

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني