عقدت مؤخراً عدة لقاءات لمجموعات من الثورة التي تحضّر لبناء ائتلاف انتخابي في ما بينها وقد تبيّن لها ان الدور التي تلعبه مجموعة "كلنا إرادة" أصبح تحت تأثير حزب الكتائب من خلال ألبير كوستانيان الذي عيّن مؤخراً رئيس مجلس مجموعة "كلنا إرادة" والذي هو من أقرب المقربين من النائب المستقيل سامي الجميّل وأحد أقرب مستشاريه رغم أنه لا يقدّم نفسه بهذه الصفة لضرورات لها علاقة بعمله الخاص. وقد ارتأت هذه المجموعات أن مجموعة "كلنا إرادة" تفرض شروطها لناحية التحالف مع الكتائب كشرط أساسي لدعم أي ائتلاف مع أي من المجموعات الثورية. فهل ستستمر "كلنا إرادة" بلعب دور الوجه الثوري للكتائب؟
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا