ملاحظة: إن هذه القصة حقيقية وليست من وحي الخيال...
تفاجأت طالبة في الجامعة اللبنانية كلية التربية الفرع الثاني، وبعد ان نجحت كافة موادها لعام 2020-2021 اختصاص تكنولوجيا التربية، بإتصال من أحد العاملين في الكلية بعد انتهاء العام الجامعي يعلمها بأنه عليها اختيار مادة للرسوب بها بحجة أنها تخطت عدد الأرصدة المسموح.
علمًا انها أجرت امتحاناتها النهائية ولم تكن هناك أي مشكلة في هذا الموضوع، خصوصا وان اسمها ورد في لائحة الطلاب المسموح لهم اجراء الامتحانات.
هذه القصة "السوريالية" دفعت الطالبة بالاتصال بالمعنيين للاستيضاح منهم عن التفاصيل لحلّها، إذ إن لا داعي لها خصوصًا وأن الأسباب المطروحة غير منطقية وأنها أجرت الامتحانات في موعدها دون أي عائق إداري من الجامعة. إلا ان المحاولات باءت بالفشل.
أحدثت هذه اقضية حالة من البلبلة داخل الكلية، كما استغرب العديد من الأساتذة في الجامعة تصرف العميد، فهل يا ترى دخلت القضية زواريب المحسوبيات السياسية والطائفية؟ والى متى ستبقى هذه التجاوزات داخل هذه الجامعة الوطنية، والى متى سيبقى الطلاب يدفعون ثمن الفساد المستشري؟