"كان بعد ناقصنا هيدي الجورة".. هذه الجملة اصبحت من يوميات المواطن اللبناني الذي يمر على اوتوستراد انطلياس، بسبب حفرة في وسط الجسر على المسلك الشرقي، طولها حوالي ٣ امتار واكثر وعرضها حوالي المتر وعمقها حوالي الـ 30 سنتيمتراً.
فبعد انقطاع الكهرباء، والمياه، والدواء، والغلاء الفاحش للمواد الغذائية، وارتفاع سعر صرف الدولار، وطوابير الذل، تزاد على اللائحة هذه الحفرة التي حطمت سيارات المارة على هذا الطريق الاساسي وتسببت بحوادث سير كثيرة بسبب محاولة بعضهم تجنبها.

وتناقل بين المارة على الجورة مطالبات لوزير الاشغال الجديد للتدخل لحل المشكلة، وسمعت عبارة: "هيي جورة معاليك وبرميل زفت بيغنينا ويكفيها!".

فيا معالي وزير الاشغال علي حمية، سبق وان مرّ على هذه الوزارة وزيرين وما من احد تحرك لحل هذه المشكلة البسيطة، وبالرغم من ان سيارتك لن تسلك هذا الطريق ربما، لكن هناك ملايين اللبنانيين الذين يسلكونها يوميا.
فالأمر يا معالي الوزير يكلفك كمية بسيطة من اكياس الترابة او حتى "برميل زفت".. او ان هذه المماطلة لتتم معالجتها قبل الانتخابات النيابية؟

 

 

 

View this post on Instagram

A post shared by VDLnews (@vdlnewslb)