"أنصح القاضي بيطار بتوسيع دائرة استجواباته".. زهران: هل المطلوب تحويل ملف المرفأ إلى إشكال إسلامي مسيحي؟  
"أنصح القاضي بيطار بتوسيع دائرة استجواباته".. زهران: هل المطلوب تحويل ملف المرفأ إلى إشكال إسلامي مسيحي؟  

خاص - Wednesday, September 22, 2021 8:04:00 PM

رأى مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران أنّ "هناك أسئلة مريبة أهملها القضاء في قضية انفجار المرفأ"، معتبراً أنّ "هناك نوعاً من الاستنسابية في الملفّ"، ومتسائلاً: "لماذا تراجع المحقق العدلي القاضي طارق بيطار عن استجواب وملاحقة وزراء العدل والدفاع فيما أبقى فقط على وزارء الاشغال والمال على عكس القاضي فادي صوان؟ وهل المطلوب تحويل ملف انفجار المرفأ الى إشكال اسلامي مسيحي؟".

وتوجّه زهران إلى القاضي بيطار، بالقول: "أنصحه بتوسيع دائرة الاستجوابات والملاحقات"، معرباً عن اعتقاده أنّ "حزب الله وحزب القوات اللبنانية سيكونان خارج هذه الدائرة لأنّ لا وزراء دفاع وعدل واشغال ومال لهما".

كلام زهران جاء عبر برنامج "Talkon" مع الإعلامية ميراي فغالي عبر صفحتَيْ "lebanonon" و"vdlnews" على "فيسبوك" وإذاعة "صوت كل لبنان" (93.3).

 

وأشار زهارن إلى أنّ "القاضي طارق البيطار ليس إلها وليس شيطانا وتحقيقات المرفأ عليها الكثير من علامات الاستفهام".

وأضاف: "لماذا يتعاطى المحقق العدلي الحالي وكذلك السابق في قضية انفجار المرفأ مع القضاة المسؤولين في القضية بليونة بينما يتعاطى مع السياسيين بحزم اكبر؟".

وشدّد على أنّ "المعيار في قضية انفجار المرفأ يجب ان يكون على أساس "حجم المسؤولية" سواء كان المسؤول في الجهاز الامني او قاضيا او من الطبقة السياسية".

وذكر أنّ "التركيز في مجمل التحقيقات في انفجار المرفأ هو على الاهمال الوظيفي بينما الحقيقة في مكان آخر عند كيفية وصول هذه النيترات الى بيروت وكيفية انفجارها".

ولفت إلى أنّ "هناك أسئلة مريبة اهملها القضاء في قضية انفجار المرفأ وهناك نوع من الاستنسابية في الملفّ"، مضيفاً: "لماذا تراجع القاضي بيطار عن استجواب وملاحقة وزارء العدل والدفاع فيما ابقى فقط على وزارء الاشغال والمال على عكس القاضي صوان؟ هل المطلوب تحويل ملف انفجار المرفأ الى إشكال اسلامي مسيحي؟ هناك من يدفع التحقيق الى مكان مريب".

وتابع: "انصح القاضي بيطار الى توسيع دائرة الاستجوابات والملاحقات واعتقد ان حزب الله والقوات اللبنانية سيكونان خارج هذه الدائرة لأن لا وزراء دفاع وعدل واشغال ومال لهما".

وفي ملف "نيترات البقاع"، لفت زهران إلى أنّ "سعد الله الصلح أقدم على تخزين نيترات الامونيوم داخل شاحنة من نوع مرسيدس في بعلبك بشكل مموه ومغطاة بأكياس التبن وبالتالي السؤال هنا لماذا هذا التمويه لو انّ هذه الكمية المضبوطة مطابقة لمعايير نسبة الازوت المعمول بها في الزراعة؟".

وكشف أنّ "نسبة الأزوت الموجودة في نيترات الامونيوم في بعلبك مطابقة لتلك التي كانت موجودة في مرفأ بيروت"، مضيفاً: "السؤال المشروع هنا "ماذا يفعل الفتيل والأسلحة الى جانب النيترات"؟ هل هي للزراعة حقا؟".

واستبعد زهران أن "يكون حزب الله قد طلب نقل ملف نيترات بعلبك من شعبة المعلومات الى مخابرات الجيش والمنطق يقول ان القوات اللبنانية هي التي كانت تشتكي من انّ التحقيق لدى شعبة المعلومات".

وأشار إلى أنّ "وزير الطاقة وليد فياض وضع خطة للكهرباء تقول ان نعطي الفيول لكهرباء لبنان بدلا من تجار المازوت واستجرار الغاز من مصر عبر الاردن عبر وسوريا وآخر درجة من الخطة هي بناء معامل للكهرباء".

وكشف أنّ "اجتماعاً سيُعقد بين وزير الطاقة اللبناني ونظيره المصري عبر زووم لتأسيس زيارة الى القاهرة في الايام القليلة المقبلة من اجل ملفّ استجرار الغاز المصري".

وأعلن أنّ "اجتماعاً ثلاثياً سيُعقد في عمّان بين وزيرة الطاقة الاردنية ونظيريها اللبناني والسوري من اجل استجرار الكهرباء أيضا".

وأشار إلى أنّ "وزير الطاقة وليد فياض طلب من مصرف لبنان شراء الفيول لكهرباء لبنان من ما تبقى من مبلغ الـ225 مليون دولار المخصص لشراء المازوت والبنزين".

زهران اعتبر أنّه "اذا لم تنتشر القوى الامنية لضبط من يفرض الخوات على محطات المحروقات واذا لم يفتح مصرف لبنان الاعتمادات لاغراق السوق بالبنزين واذا لم يتمّ ضبط الحدود ومنع التهريب لن تهدأ الأزمة".

وكشف أنّ "رئيس المجلس الاعلى اللبناني والسوري نصري خوري سيجول بدءاً من غد على مجموعة من الوزراء من اجل التحضير لإجتماع وزاري بين لبنان وسوريا يستهدف قطاعات عديدة منها الطاقة والاشغال والزراعة وغيرها".

وأشار إلى أنّ "الطريق الى سوريا أصبح سالكاً ويجب ان يكون عنوانه "المصالح المتبادلة" وعلمت انّ اللواء عباس ابراهيم بدأ التأسيس لموضوع المفقودين اللبنانيين في سوريا".

وقال: "ضيوف لبنانيون سنشاهدهم قريبا جدا على الموائد الروسية والليلة عند الفجر سيغادر النائب طوني فرنجية يرافقه ميشال نجار ويوسف سعادة للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".

واعتبر أنّ "السعودية "حردانة" من كل اللبنانيين وهي تحاول ربط الملف اللبناني بالأزمة في اليمن".

وأشار إلى أنّ "ملف الكهرباء وملف المرفأ من أولويات الفرنسيين في الشأن اللبناني والرئيس ماكرون سيعلن يوم الجمعة عن موعد مؤتمر باريس شبيه لمؤتمر "سيدر" لكن السؤال: هل سيكون وصاية او مساعدة؟".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني