المطران سويف مستضيفا "لقاء فعاليات طرابلس": خدمة الانسان وصون كرامته في صلاتنا وعملنا
المطران سويف مستضيفا "لقاء فعاليات طرابلس": خدمة الانسان وصون كرامته في صلاتنا وعملنا

أخبار البلد - Thursday, October 14, 2021 10:40:00 AM

استضاف رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية، المطران يوسف سويف  "لقاء فعاليات طرابلس" في دار المطرانية في طرابلس.

حضر اللقاء كل من مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام وعضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش واللواء محمد خير رئيس الهيئة العليا للإغاثة ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق ورئيس غرفة الصناعة والتجارة في طرابلس توفيق دبوسي ورئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، بالاضافة الى ممثلين عن مختلف القوى السياسية في المدينة والهيئات النقابية ومكونات المجتمع المدني.

خلال اللقاء بحث المجتمعون في هموم المدينة وشجونها وكيفية العمل من اجل الوقوف الى جانب الأهالي، لاسيما الأكثر حاجة وفقرا وعوزا منهم، وذلك من خلال ايجاد بعض الخطط والخطوات العملية التي تهدف الى وضع حلول للأزمات المتلاحقة التي تشهدها المدينة على الصعيد التربوي والاستشفائي والغذائي بالاضافة الى ازمة الكهرباء والوقود التي كادت ان تشل مختلف قطاعات العمل في طرابلس.

كما تم الاتفاق على بلورة لجان مصغرة منبثقة عن اللقاء العام، لتقوم كل واحدة منها بالاهتمام بهدف واحد ومحدد، ما يدفع الى مزيد من التخصصية والانتاجية وما ينسحب ايجابا على سير عمل خطط الانقاذ التي توافق عليها المجتمعون.

المفتي امام

في كلمة له، اكد المفتي محمد امام ان "فكرة العيش الواحد هي حقيقة يعيشها ابناء طرابلس وليست مجرد شعارات، وهذا ما دفعنا الى اطلاق هذا اللقاء الذي يهدف الى لوقوف الفعلي الى جانب ابناء المدينة وذلك من خلال اجتماعات دورية ومفتوحة نتابع عبرها شؤون المدينة ونعمل بجهد للحصول على أبسط حقوقها من خلال التعاون مع الدولة واداراتها على الرغم من تحللها وعجزها.

وأضاف " لا بد لنا من انتاج نوع من التكاتف بين المجتمع المدني والدولة حتى نتمكن من الصمود والاستمرارية، كما لا بد لنا من تقديم رؤيتنا وأفكارنا الى الدولة، ساعين دائما للحصول على التقديمات الداخلية والخارجية".

وختم المفتي كلامه داعيا الى "خطوات تعزز الاستقرار في المدينة وتبعد عنها شبح التوتر الأمني الذي يهددنا بشكل دائم".

المطران سويف

في بداية اللقاء رحب المطران يوسف سويف بأعضاء اللقاء، سائلا الله ان يكون هذا اللقاء نقطة انطلاق للوقوف عمليا الى جانب مختلف ابناء المدينة الذين يعيشون كمختلف اللبنانيين في ظل مرحلة خانقة تكاد تضع الوطن والمواطنين جميعا في ادنى مستويات الفقر".

وتوجه الى الحضور مستذكرا البطريرك بطرس عريضة، الذي عرض على صديقه المسلم الطرابلسي ان يشتري صليبه مقابل الحصول على الاموال لمساعدة الفقراء، فقدم له صديقه الأموال طالبا منه ان يحتفظ بصليبه.

لذلك رأى سويف ان " الصلاة تبقى هي السلاح الأهم لمحاربة الظلم والجوع ومختلف انواع الحرمان التي نتعرض لها، ولكن لا بد لصلاتنا من ان تترافق مع العمل فيسيران معا بهدف خدمة الانسان وصون كرامته وحقوقه، من هنا يستمر (لقاء فعاليات طرابلس) في محاولته ايجاد قنوات اتصال وتواصل بين الدولة والمواطن من جهة وبين الجهات المانحة والمواطن ايضا من جهة اخرى".

وفي الختام عبّر سويف عن فخره بالانضمام لهذا اللقاء الذي و"بطبيعة الحال لن يتمكن من معالجة كل المشاكل ولكنه عبر روح التضامن سينجح في تقديم حلول لبعض منها وبالتالي  سيمنح الأمل لأبناء المدينة الذين يعانون من حرمان مزمن.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني