"عندما نلجأ إلى القانون علينا ان نقبل بحكمه لا ان نطوّعه"... زهرا: البعض افترضوا ان الحفاظ على السلم الأهلي يعني استسلام الأهالي لكنهم فوجئوا!
"عندما نلجأ إلى القانون علينا ان نقبل بحكمه لا ان نطوّعه"... زهرا: البعض افترضوا ان الحفاظ على السلم الأهلي يعني استسلام الأهالي لكنهم فوجئوا!

خاص - Friday, October 15, 2021 4:26:00 PM

أشار النائب السابق أنطوان زهرا إلى ان امين عام حزب الله حسن نصرالله بدأ تهديداته منذ شهر بحق القاضي طارق بيطار وبعدها تلقّى تهديداً واضحاً من وفيق صفا وتبعها سجالات في مجلس النواب حول الحصانات وصولاً إلى المراجعات التي قام بها النواب الذين تم استدعاؤهم ورُفضت بالشكل، إلى حديث السيد نصرالله الاثنين أي قبل احداث عين الرمانة والطيونة ببضعة أيام وحذّر القاضي بيطار وأن ما يحصل هو فتنة.
وذكّر زهرا في حديث ضمن برنامج "رح نحكي كل شي" عبر إذاعة "صوت كل لبنان" مع الإعلامية سابين يوسف إلى انه خلال جلسة مجلس الوزراء الأربعاء كان هناك تهديد واضح انه اما تتم إزاحة القاضي بيطار او سنرى شيئاً لم يعجبنا وهذا بالفعل ما حصل الأمس وإعلام 8 آذار اثار انه تم التوافق في مجلس الوزراء بداية على سحب الملف منه وآخر الجلسة غيّر الرئيس ميشال عون رأيه بعد ان أجرى اتصالاً.
ولفت زهرا إلى ان "مجلس الوزراء هو مجلسهم بالكامل فلا مكوّنات لا تنضوي تحت لواء 8 آذار ومجلس النواب فيه القوات اللبنانية وحدها معارضة بعد استقالة الكتائب والنواب المستقلين ورغم هذا انقسم مجلس الوزراء وتحولت المواجهة مع حزب الله وهذا ما لا يريده الرئيس عون.
ورأى زهرا إنه عندما نلجأ إلى القانون علينا ان نقبل حكم القانون، لا أن نطوّع القانون لمصلحتنا والضغط على القضاء لتطويعه لمصلحة حزب الله فاليوم مؤسسة القضاء ومؤسسة الجيش هما الوحيدتان اللتان لا يسيطر عليهما حزب الله، مردفاً ان الجيش اللبناني، لحساسية منطقة قلعة الصمود عين الرمانة، أقفل مداخل عين الرمانة باتجاه الشياح لمعرفته السابقة بمحاولة استفزاز أهالي عين الرمانة.
وشدد على انهم هددوا بالسلم الأهلي لإخافة الناس وافترضوا ان الحفاظ على السلم الأهلي يعني استسلام الأهالي وبذلك يستبيحوا ما تبقى من مؤسسات في الدولة وفوجئوا ان هناك من لا يخاف من عراضاتهم العسكرية، ومن الواضح ان من كان بالأمس ليسوا من المثقفين كما وعدوا وادعى البعض ورأينا جحافل من المسلّحين قرروا الدخول من جهة عين الرمانة وبدأوا بالتسكير واستفزاز الأهالي وإطلاق النار أدى إلى سقوط 7 جرحى من أهالي عين الرمانة وفرن الشباك، والناس دافعت عن نفسها في حين ان المهاجمين كانوا مدرّبين ومدججين بالسلاح وهم تدافعوا مع الجيش ليسمح لهم المرور بسلاحهم، فهل توقّف احدهم؟ نحن لا زلنا نثق بالمؤسسة العسكرية وبالقضاء. الناس في منازلها دافعت عن نفسها وكل مرّة ستدافع عن نفسها وهذا الشعب لا يسلّم أمره لأي كان سوى للدولة لتحميه وإذا ظنّوا ان نتيجة تحالفات بعض الذميين وبعض الطامحين معهم يتيح لهم ان يقوموا بما يشاءون فهم على خطأ.
واعتبر زهرا ان بداية سقوط حزب الله بدأ منذ زمن وتحديداً في 7 أيار ورغم تطميناته المتكررة فاستعمل سلاحه مراراً وتكراراً في الداخل فهم أصحاب مشروع سلطة ويريدون تدمير مؤسسات الدولة، اما نحن ندعم القضاء اللبناني ومع إعادة بناء مؤسساتنا الدستورية وكيف يستبق الفريق الآخر التحقيقات والاستجوابات؟ ومذكرة التوقيف كانت لعدم حضور النائب علي حسن خليل للتحقيق وليس لاتهامه، لافتاً إلى انه طالما الحكومة لم تنفجر فإنهم لا يزالون يحاولون إيجاد مخرج لإزاحة القاضي بيطار فهم لا يريدون ان يصل الموضوع إلى اتهام حسّي بل يريدون تركه مبهم في السياسة.
وعن الانتخابات النيابية المرتقبة، أوضح زهرا ان من يحجم عن المشاركة في الانتخابات مهما كانت الذريعة فلا يستطيع المحاسبة بعدها لذا من الضروري المشاركة في الانتخابات لسحب الأكثرية من حزب الله، مؤكداً الا قدرة لأحد على تطيير الانتخابات النيابية.
وعن احتمال ترشحه للانتخابات في 2022، أكد زهرا انه حتى اللحظة هناك نائب في منطقة البترون وهو الدكتور فادي سعد واوجه له التحية وفي النهاية انا والدكتور سعد نخضع لإرادة الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية وانا مقاوم في القوات وإذا ارتأت القوات ان اترشح فأنا مستعد ولكن ابدا لا أسعى لذلك.
وشدد على ان يد القوات ممدودة لكل من يشاركنا مشروعنا في الانتخابات ولكن ربما من لا يريد التحالف معنا يخاف على حجمه جنبنا، وأمامنا أيام صعبة فبعد شهر على نيل الحكومة الثقة تبيّن انهم على بعد درجات كبيرة من حس المسؤولية.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني