لقراءة الموضوع كاملا عبر موقع DW، اضغط هنا

مشاداة واتهامات متبادلة بين الرئيس البولندي ورئيسة المفوضية الأوربية تعكس حجم الأزمة بين وارسو وبروكسل. فبينما تتحدث بولندا عن هجوم، تتوعد رئيسة المفوضية بأن حكم المحكمة الدستورية البولندية "لن يمر دون عقاب".

وقال مورافيتسكي للنواب الأوروبيين بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين "علينا أن لا نلتزم الصمت عندما تتعرض بلادنا للهجوم"، رافضاً ما أسماها "لغة التهديدات" و"ابتزاز" الأوروبيين لبولندا.

وحذر مورافيتسكي في خطاب أمس الاثنين من أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتوقف في القريب العاجل عن كونه اتحادا للدول الحرة.

إلا أنه وعلى لسان مورافيسكي، فإن "صلاحيات الاتحاد الأوروبي لها حدود واضحة، يجب ألا نبقى صامتين عندما يتم اختراق هذه الحدود. لذلك نحن نقول نعم للعالمية الأوروبية، لكننا نقول لا للمركزية الأوروبية".

وأعادت حكومة مورافيسكي على مدى سنوات هيكلة السلطة القضائية بطريقة تخشى السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي والعديد من المشرعين في الاتحاد الأوروبي أن تقوض استقلال القضاة. ووجدت محكمة العدل الأوروبية أن العديد من هذه الإصلاحات غير قانونية.