"على شفا الهاوية".. ليبيا بعد عشر سنوات من رحيل القذافي
"على شفا الهاوية".. ليبيا بعد عشر سنوات من رحيل القذافي

دولية وإقليمية - Wednesday, October 20, 2021 5:08:00 PM

DW

لقراءة الموضوع كاملا عبر موقع DW، اضغط هنا

 

حتى بعد مرور عشر سنوات على مقتل وسقوط الزعيم الليبي، معمر القذافي، لم تخرج البلاد من أزماتها. فحتى الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في كانون الأول تم تأجيلها، فما الذي يعرقل الديمقراطية والاستقرار بهذا البلد؟

نهاية دموية

بعد شهور من الفرار، اختبأ القذافي في مدينة سرت شمال البلاد، الواقعة على بعد حوالي 450 كيلومتراً شرق طرابلس. محاطاً بخصومه، حاول "الزعيم الثوري"، المعروف بمظهره الغريب، الهروب عبر المجاري، لكن تم القبض عليه. قتله المتمردون على الفور وبصورة وصفت بـ "الوحشية"، كما انتشرت صورة للجثة ملطخة بالدماء في جميع أنحاء العالم.

متحدون في التمرد فقط!

تكمن أسباب ذلك إلى حد كبير في "جهاز السلطة الذي بناه القذافي"، حسب هاجر علي. في الواقع، كان أحد أكبر مخاوف القذافي هو الانتفاضة العسكرية. تألفت إستراتيجية الحماية الخاصة بالقذافي من الاحتفاظ بمراتب عالية له - بالإضافة إلى وضع أفراد الأسرة - في مناصب ذات أهمية استراتيجية. وتوضح الحبيرة هاجر علي ذلك بالقول "لقد اشترى أيضا الحماية من المرتزقة الأجانب مع إبعاد الجيش عن السلطة عن طريق المناصب الدنيا". أدى ذلك إلى خلق خصومات استمرت سنوات بعد وفاته، إضافة إلى تضارب المصالح على المستوى الإقليمي والقبلي.

خلال الثورة، اتحدت المجموعات المختلفة لفترة وجيزة على الرغبة في الإطاحة بالقذافي. لكن بعد سقوطه، انهارت هذه التحالفات. وتتابع الباحثة والخبيرة في الشأن الليبي: "كان ذلك أيضاً بسبب عدم وجود ساحة سياسية مدنية فاعلة يمكن فيها حل الخلافات والتفاوض بشأنها". كما أن الانتخابات المتعددة لم تؤدي إلى الوحدة الوطنية.

"حكومة فاشلة"

نتيجة لذلك، شهدت ليبيا المصير النموذجي للدول الفاشلة و تفككت سلطة الدولة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني