"نتابع التحقيق في أحداث الطيونة ويجب استمرار الإدانة لأولئك الذين كادوا أن يجروا لبنان إلى الفتنة"... نصر الله: لا مشكلة لدينا في التفاوض مع صندوق النقد
"نتابع التحقيق في أحداث الطيونة ويجب استمرار الإدانة لأولئك الذين كادوا أن يجروا لبنان إلى الفتنة"... نصر الله: لا مشكلة لدينا في التفاوض مع صندوق النقد

أخبار البلد - Friday, October 22, 2021 9:29:00 PM

اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف انه "نتابع التحقيق في أحداث الطيونة وهو تحقيق جيد وشجاع ويجب استمرار الإدانة السياسية والشعبية والإعلامية لأولئك الذين كادوا أن يجروا لبنان إلى الفتنة".

وعن ملف ترسأطل الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله مساء اليوم، متحدثا في احتفال جماهيري في منطقة الضاحية الجنوبية، في مناسبة عيد المولد النبوي الشريف، ومولد الإمام الصادق، و"أسبوع الوحدة الإسلامية"، ومتطرقا في جانب من كلمته إلى الشأن السياسي.

وأشار نصر الله إلى أن "فلسطين قضية جامعة، ولكنها تستوجب القيام بالمسؤولية تجاههم، وتجاه معاناتهم تحت الاحتلال"، مشددا على "الاهتمام بهذه القضية، لأن العدو يشكل تهديدا لكل الأمة"، داعيا إلى "تحمل المسؤولية كل بحسب قدرته"، ومبديا أسفه لـ "قيام بعض التجار العرب بشراء الأراضي لحساب العدو"، مستنكرا مسارات التطبيع مع إسرائيل من بعض العرب".

ونوه بمواقف شباب البحرين وأهاليها، ضد التطبيع مع العدو الاسرائيلي، ومثلها في إعلان رئيس أنصار الله في اليمن بتأييد أي موقف لأجل القدس، وكذلك "الاعتراض الذي حصل في العراق ضد مؤتمر أربيل للتطبيع مع إسرائيل".

ومن ثم انتقل إلى لحديث عن اليمن، داعيا إلى "احترام إرادة الشعب اليمني تحت قيادة (انصار الله)، ووقف الحصار عليهم".

وعن "داعش" و"ما جنته على البشرية وعلى دين محمد"، رأى نصر الله أن "من أوجب الواجبات للدفاع عن النبي محمد، أن يقف العلماء المسلمون والأحزاب الاسلامية ضد هذه الحركة المتوحشة، لأن الموقف هنا مسؤولية"، ملمحا إلى وجود "أطراف لا تدين داعش وهذا مستغرب"...

وفي "الوحدة الاسلامية" شدد على "ضرورة التعاضد والتعاون بين المسلمين وتجنب التنازع والتصارع، من دون أن يعني ذلك اندماجا بين المذاهب أو ضمن المذهب الواحد، ولكن التعاون والتلاقي على المشتركات". وأكد أن "محور المقاومة يضم سنة وشيعة من أجل فلسطين"، وتابع: "من أعظم المسؤليات على المسلمين اليوم هو الحؤول دون وقوع الفتن"، لافتا إلى وجود "اختراق مخابراتي بريطاني وغيرهم في الوسطين السني والشيعي ويعمل ضد محور المقاومة".

وفي الشأن الداخلي أكد نصر الله وجوب متابعة التحقيقات في شأن أحداث الطيونة، مشيرا الى أن "يبدو أنه جاد ودقيق، منوها بصبر عوائل الشهداء المظلومين من (حركة أمل) و(حزب الله). وعن ترسيم الحدود البحرية قال: "لا نريد أن نتدخل في هذا الملف، وهذا من مسؤولية الدولة، ولكن نتابعه"... منبها "العدو من الاستثمار في هذا الملف في المنطقة المتنازع عليها فإن المقاومة ستتصرف".

وفي التفاوض مع صندوق النقد الدولي أمل في وجود وفد لبناني واحد، وأن يفاوض من موقع المسؤولية لا الوقوع تحت إملاءات الصندوق بما لا يتناسب مع وضع الناس المعيشي".

وأشار إلى "ضرورة إطلاق البطاقة التمويلية وتفعيلها والموافقة على مطالب الموظفين لجهة بدل النقل وإحياء النقل العام المشترك للتخفيف عن معاناة الناس".

ودعا التجار "إلى اتقاء الله، وألى شجاعة القرار على المستوى الرسمي"، وختم مؤكدا أن "المقاومة مستمرة في الجهاد وتحمل المسؤوليات، وفي الجانب الداخلي نتابع بحزم لمنع الاقتتال الداخلي والفتن".يم الحدود، اشار نصر الله الى ان "ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية والمتنازع عليها أمر متروك للدولة"، مشددا على انه "إذا كان العدو يتصور أنه يستطيع أن يتصرف كما يشاء بالمنطقة المتنازع عليها قبل الحسم فهو مشتبه".

واضاف: "المقاومة في الوقت المناسب وعندما ترى أن نفط لبنان في دائرة الخطر ستتصرف على هذا الأساس".

كما دعا لاطلاق البطاقة التمويلية في اقرب وقت ورفع بدل النقل واحياء النقل العام.

وعن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، قال: "لا مشكلة لدينا في أصل التفاوض مع صندوق النقد ونشدّد على توحيد الأرقام والرؤية وعلى أن يُفاوض لبنان من موقع المسؤولية".

وتابع: "مؤتمر التطبيع في أربيل كان جسّ نبض لو تم السكوت عنه لاستببع بمؤتمرات مماثلة".

وقال: "أميركا وبعض الأنظمة العربية تريد القضاء حتى على الإنكار القلبي لـ"إسرائيل" لدى شعوبنا".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني