مع اقتراب انتخابات نقابة محامي بيروت، التي ستحصل الشهر المقبل، برز من بين أسماء المرشحين اسم المحامي عبدو لحود، مرشحا لمنصب عضو نقابة ولمركز النقيب.
موقع vdlnews تواصل مع لحود الذي أكد أنه "مرشح مستقل"، معتبرا أن "من المبكر التحدث عن التحالفات، التي ستقوم على أساس مهني مع أشخاص مهنيين ويملكون تاريخا في المهنة ومعروفون بعملهم".
واعتبر لحود أن "من يريد ان يكون نقيبا يجب ان يكون عضوا في النقابة لتكون لديه الخبرة الكافية لممارسة المهنة ومزاولتها بحرفية تامة".
ولدى سؤاله عن رأيه في الاضراب في النقابة والذي استمر لأكثر من 4 أشهر، أشار لحود الى ان "هذا الاضراب بالمطلق لم يصل الى الغاية التي كان موجها نحوها"، قائلا: "لم نعرف الدوافع والاسباب خلف الاضراب، ولا كيف بدأ او انتهى، وكل ما نعرفه اننا توقفنا عن العمل لمدة 4 أشهر ونصف".
وتعليقا على أداء النقيب الحالي ملحم خلف، رأى لحود أن "الظروف التي مرت خلال فترة تولي خلف رئاسة النقابة كانت استثنائية، من كورونا الى الازمة الاقتصادية وكل ما مرّت فيه الظروف والأوضاع في البلد، وكل هذه الأمور ما كانت لتسمح له بالقيام بأكثر من الذي قام به".
ورأى لحود انه "كان من الممكن ان يشكل مجلس النقابة وحدة مع خلف لتمر هذه الفترة بأقل ضرر ممكن، بخاصة من ناحية الاستشفاء الذي اصبح معدوما بالنسبة لنا بعد ان توقفت التغطية بشكل كامل".
وفي خضم حديثه لموقع vdlnews، تناول لحود موضوع برنامجه الانتخابي قائلا: "برنامجي سهل، من اهدافه تمكين المحامي من العودة لممارسة مهنته، وتسهيل عمله أمام القضاء بما تتطلبه رسالته المهنية، كذلك تسهيل عمله أمام الادارات العامة".
ويتطرق برنامج لحود أيضا الى "أتعاب المحامي لجهة اعادة البحث بها مع موكليه، بخاصة وأنها لم تعد تتناسب مع الوضع الراهن ومع الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد"، متابعا: "كذلك يشمل برنامجي الدور التشريعي للمحامي بتحديث القوانين وتطبيقها بشكل صحيح، وولوج السجون والضابطة العدلية بكل احترام".
وأضاف: "سنتناول ايضا موضوع اعطاء القروض للمحامين الشباب الذين يمرّون بظروف اكثر من صعبة ان كان لجهة توقفهم عن العمل لفترة بسبب الاضراب او لجهة الظروف الاقتصادية الراهنة، وبالطبع تحدثنا عن الموضوع الاستشفائي الذي يجب ان نعمل عليه بشكل مكثف، وأيضا اعادة النظر بتقاعد المحامين، وتأمين عائدات النقابة...".
وأوضح لحود أن "المواضيع كثيرة ولكن الأهم أن برنامجي هو المحامي وخطابي ليس شعبويا".
وعن التجاذبات السياسية، نفى لحود وجودها مؤكدا ان "نقابتنا منسجمة داخليا، والسياسة تقف على باب النقابة، ومن يصل يكون صاحب كفاءة لأن اختياره من قبل المحامين يتمّ على هذا الأساس، ونحن نطبق القانون والسياسة لا تدخل في نقابتنا".