لقراءة الموضوع كاملا عبر موقع DW، اضغط هنا

منذ بداية الموسم وأحوال برشلونة لا تبشر باستعادة النادي الإسباني قريباً لهيبته. خسارته الثانية وعلى أرضه في الـ"كلاسيكو" تظهر جلّيا أن الأمر لا يتعلق فقط برحيل ميسي، حتى وإن كان الأخير الأفضل في العالم ست مرات.

هناك أشياء تستحق الإشادة في الأداء الذي قدمه برشلونة في موقعته الأخيرة أمام الريال، وهي تمسكه بفلسفة الاستحواذ على الكرة، وإصراره على أن يكون الأكثر تسديداً على المرمى.

معاناة أمام الفرق الكبيرة

في المقابل، كان ريال مدريد الأكثر خطورة على مرمى منافسه والأكثر صلابة والأكثر اجتهاداً في اتباع خطة أوضح رسمها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

تراجع على مستوى الليغا

حاليا، يبدو كلُّ من ريال وأتلتيكو وسوسييداد وإشبيلية أقوى من برشلونة. التفسير الذي أدلى به المسؤول الفني للنادي رامون بلانيس ذهب إلى أن الفريق اليوم لم يعد يمتلك "لاعبين يتمتعون بالجودة والقوّة اللتين كانتا لدينا سابقاً. هذا فريق في طور إعادة البناء".

لا وقت للتراخي

ويجب القول أيضا إن برشلونة لا زال يمتلك طاقات قوية لولا نحس الإصابة، كما هو حال الهولندي فرنكي دي يونغ ونجمه الشاب أنسو فاتي العائد للتو إلى الملاعب بسبب الإصابة، لكنه أصيب ولسوء الحظ مجددا الأحد في الركبة على أمل أن ألا تكون خطيرة. كما أن عودة أغويرو والفرنسي عثمان دمبيلي وبيدري ستحدث فرقاً كبيراً في الهجوم.

هذا ما يحاول كومان شدّ الانتباه إليه حينما يقول إن "البطولة طويلة جداً وعلينا أن نستمر في التحسن".