"ما جرى في الطيونة كمينٌ مدبّر".. ارسلان: حكمة نصرالله منعت حرباً أهلية
"ما جرى في الطيونة كمينٌ مدبّر".. ارسلان: حكمة نصرالله منعت حرباً أهلية

أخبار البلد - Tuesday, October 26, 2021 10:16:00 PM

أكّد رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني"، النائب طلال ارسلان، "ما جرى في الطيونة ليس حادثاً فردياً بل حادثة تهدد السلم الأهلي والعيش المشترك"، معتبراً أنّه "لولا استيعاب الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، لكمين الطيونة كان البلد سيذهب إلى حرب أهلية وأنّ حكمة نصرالله منعت حرباً أهلية".

وكشف ارسلان في حديث لقناة "الميادين"، أنّ "تحقيقات مخابرات الجيش والقضاء تؤكد أنّ ما جرى في الطيونة كان كميناً مدبراً".

ورأى أنّه "لا يجوز الربط بين التحقيق في جريمة المرفأ وكمين الطيونة، وما جرى في الطيونة ليس حادثاً فردياً بل حادثة تهدد السلم الأهلي والعيش المشترك".

وتابع ارسلان: "أؤيد حكمة السيد نصرالله الذي تعامل مع كمين الطيونة بطريقة منعت حرباً أهلية، ولولا استيعاب السيد نصر الله لكمين الطيونة كان البلد سيذهب إلى حرب أهلية".

ولفت إلى أنّ "تحقيقات مخابرات الجيش والقضاء تؤكد أنّ ما جرى في الطيونة كان كميناً مدبراً، ولا أعتقد أن هناك قراراً دولياً أو إقليمياً بتفجير الوضع في لبنان".

وشدد على أنّ "المقاومة مستهدفة منذ عام 2004 إثر صدور القرار الدولي 1559، ويمكن أن تكون هناك طموحات لدى قوى لبنانية ترى أنها تستطيع استدراج دعم خارجي".

وحذر من أنّه "من الممكن أن نرى أحداثاً مشابهة لكمين الطيونة إن لم نشهد معالجة جذرية لما جرى، والسيد نصر الله يحفظ المقاومة بعدم الانجرار إلى مهاترات داخلية".

واعتبر ارسلان أنّ "قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، اتخذ منحى استنسابياً في التحقيق".

وقال: "لست متفائلاً بقدرة الحكومة على تقديم حلول للأزمات، وأقصى ما يمكن للحكومة أن تفعله هو تنظيم الانتخابات النيابية ولا يوجد قرار دولي أو إقليمي بدعم لبنان قبل الانتخابات النيابية المقبلة".

وأشار إلى أن "هناك توافقاً على إجراء الانتخابات لكن من المستغرب الإصرار على إجرائها في آذار المقبل، ومرتاحون لوضعنا الانتخابي والنتائج ستظهر ذلك".

وشدد ارسلان على أنّ "الأمن في الجبل خط أحمر وهذا الأمر موضع اتفاق بين القوى السياسية في الجبل، وننظم الخلاف داخل البيت السياسي الدرزي رغم المقاربات المتباينة".

وعن موضوع ترسيم الحدود، قال: "مسؤولية ترسيم الحدود تقع على عاتق الدولة وعلى الحكومة ألا تتنازل في المفاوضات".

وفي الشأن السوري، قال: "هناك فريق سياسي في المنطقة خسر رهاناته وسوريا اليوم منتصرة، وسوريا تتعامل من موقع المنتصر في الاستحقاقات الأخيرة"، مشيراً إلى أنّ "تأكيد دمشق أنها لن تطبع مع إسرائيل هو مؤشر على تعاملها من موقع المنتصر".

وأكّد أنّ "موقف الرئيس السوري بشار الأسد ما زال على حاله ضمن سقف السلام العادل والشامل، وموقف سوريا ثابت في أن الانفتاح العربي عليها لن يكون ثمنه التطبيع مع إسرائيل".

ورأى أنّ "قضية إدلب قابلة للحل ولا بد أن تخرج الولايات المتحدة من سوريا".

وقال إنّ "وضع إيران متقدم جداً في المنطقة وهذا ما ينعكس استقراراً في المنطقة، والمقاومة لن تنجر إلى مشكلات داخلية".

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني