سأل النائب بلال عبدالله عمّا ينتظر لبنان في حال الاستمرار في هذه الدوامة، مشيراً، في حديث الى صوت كل لبنان، إلى أن المطلوب من الحكومة وضع خارطة طريق إصلاحية انقاذية والتفاوض مع صندوق النقد الدولي والتحضير للانتخابات في الوقت نفسه، إنما الحكومة معطلة بسبب التشنجات، ما يعطّل البلد بأكمله.
واعتبر عبدالله أن ضبط الشارع في ظل الأوضاع الاجتماعية المتردية لن يكون سهلًا، داعياً إلى دعم الجيش الذي هو وحدة البلد، ولكن أيضاً إلى إيجاد المخارج السياسية، القانونية والدستورية لكل المشاكل.
وشدد عبدالله على أن المطلوب رفع اليد السياسية عن الأمور المرتبطة بالقوانين وعن المحاكم التي تتابع ملف انفجار المرفأ وأحداث الطيونة وملفات أخرى، واصفاً التدخل في مسار القضاء بالجريمة.
واعتبر عبدالله أن المفاوضات مع الخارج والمساعدات مطلوبة ولكن المطلوب أيضاً إدارة الشأن المالي الداخلي، لذلك نحتاج الى حكومة فاعلة، قائلا: هناك الكثير من الملفات العالقة التي يجب أن تعالجها الحكومة والوقت ليس لصالحنا.