إستغربت أوساط درزية مقرّبة من محور الممانعة أن يستغرب حلفاؤهم الإستدارة الإنتخابية التي أعلن عنها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بإعلان تحالفه مع "القوات اللبنانية" في الإنتخابات النيابية القادمة كما في كل الإنتخابات السابقة منذ العام ٢٠٠٥ وحتى تاريخه.

وأبدت تلك الأوساط عتبها على حلفائها وخاصة في التيار الوطني الحر ليس على وقوعهم في فخ جنبلاط المعروف تموضعه استراتيجياً عند المحطات المفصلية واعتماده الدوران تكتياً لحفظ موقعه ومصالحه، إنما العتب جاء على خلفية استعداد التيار الوطني الحر للتحالف مع جنبلاط على حساب حليفيه إرسلان ووهاب في الضرّاء بغياب السرّاء وسط استياء مناصريهما من العودة إلى التحالف معهما بعد إقفال أبواب المختارة في وجهه على طريقة مكره أخاك لا مختاراً.