ابحث عن المتاعب فلا تجد إلا حزب الكتائب، فبعد الضرر الذي سببه الحزب للقوى التغييرية في انتخابات نقابة المحامين، ها هو اليوم يخوض حرباً جديدة ضد قوى التغيير في انتخابات نقابة أطباء الاسنان. فعندما شعرت مرشحة الكتائب ايميلي الحايك ان الفوز يتجه لصالح لائحة "نقابة أطباء الأسنان تنتفض" وفي طليعتها المرشح رونالد يونس، وانها ستخسر افتعلت الاشكال الذي استغله حزب الله المأزوم اساساً في هذه الانتخابات، فبات الحزبان في جبهة واحدة ضد المعارضة لمنع فوز القوى التغييرية في الاستحقاق النقابي. ونجح الكتائب مرة جديدة بضرب صفوف المعارضة عبر تحالفاته التقليدية من تحت الطاولة وفوقها حتى مع احزاب السلطة الذي يدعي انه ضدهم ولا يتحالف معهم. ولم ينجح كلام رئيس الحزب سامي الجميل بالتخفيف من تورط حزبه في الاشكال الذي حصل لأن القوى الموجودة على الأرض تعلم جيداً من تسبب بتطيير نتيجة الانتخابات ولماذا.