لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا
بعد تسع سنوات من التوقف، عادت للانطلاق من جديد بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تقام هذه المرة في الدوحة. وبمشاركة ستة عشر منتخباً، قسموا لأربع مجموعات، وسيتواجهون على ستة من ملاعب المونديال الثمانية، ستكون البطولة بمثابة "بروفة" مصغّرة لكأس العالم التي تستضيفها قطر في نهاية 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي.
ومن حسن حظ الرياضة والرياضيين العرب أن بطولة "فيفا كأس العرب" 2021 في قطر تأتي في ظل انقشاع تدريجي للقطيعة السياسية التي ظلت جاثمة لسنوات على العلاقات بين الدوحة وعدد من الدول العربية الكبرى بحجم السعودية ومصر والإمارات.
فلو كانت تلك القطعية متواصلة وغابت تلك الدول مثلا عن هذا الحدث الاستثنائي، لما ظهرت مراسم افتتاح البطولة على إستاد "البيت" الثلاثاء (30 تشرين الثاني) بذلك المظهر المفرح والمثير للإعجاب، وربما لم يكن حاكم قطر الأمير تميم بن حمد ليقول في كلمته الافتتاحية "أهلًا بجميع العرب في دوحة العرب" ولا كان النشيد الوطني المصري سينشد ثانيا خلف النشيد القطري مباشرة.
لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا