انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات فضحت استاذا في ثانوية المربي جورج صراف الرسمية المختلطة، وهو ناشط إعلامي صاحب موقع "سامريات نيوز"، وهي منشورات كشفت قيام الأستاذ المذكور بتحرشه لفظيا بتلميذاته.
وجاء في منشور احدى الطالبات انّ استاذ "تربية مدنية وقيم انسانية" في الثانوية كان يعلّم صفا للبنات عن الاخلاق والاحترام ضمن مادته "التربية المدنية". بعدها طلب الاستاذ من التلميذات التقاط صورة إلى جانبه، الامر الذي رفضته بعضهن، خصوصا لأنه هدّدهن انه في حال رفضهن لتصرفاته او لم يتصورن معه ستنخفض علاماتهن.
عندها، توّجه الاستاذ إلى تلميذة معينة بكلمات نابية فقال لها: "يا حقيرة، يا حيوانة، اخرسي". حاولت التلميذات الرد على الاستاذ إلاّ انه قال لهن: "انتو بدكن دعس بالصرماية". وطلبت تلميذة الدخول إلى الحمام فرد عليها: "عمليا بالزاوية".
ولم تنته القصة هنا، خاصة وان التعليقات على المنشور كشفت أمورا جديدة، حيث كتبت إحدى تلميذات ثانوية القلمون، ان الاستاذ سامر كان قد علّمها في فترة معينة قبل ان يرحل عن المدرسة بسبب تصرفاته اللاأخلاقية.
وقالت: "سبق ودرسنا في القسم الثاني في ثانوية القلمون الرسمية. كان منحدرا أخلاقيا لدرجة لا تحتمل. تجربتنا الخاصة معه انه كان ينادي الفتيات جميعهن بـ يا حبيبتي، ويا قلبي ويا روحي ويا عمري وهو يذبل عينيه كالمجانين."
واضافت: "عند حلّ المسابقات، كان يمشي بين المقاعد ويتوقف كل قليل إلى جانب احدانا، ويقترب بوجهه كثيرا احيانا ويغني أغاني الحب ويمسك بمعطف الفتاة".
وتابعت: "عن نفسي، كنت اطلب منه ان يناديني باسمي فقط، ولم اكن اجب على نداءاته اللا أخلاقية أبدا. وعندما يقترب من مقعدي كنت أطرده، وكنت أشكوه للادارة دائما. كنت احتقره علانية وامنعه من الاقتراب او التوقف عند مقعدي ، كما كنت ارفض ان اتوجه إلى اللوح في ساعاته، كان يزعجني كثيرا".
امّا عن شباب الصف: "فأخبرت الطالبة ان الشباب كانوا يغصون لتصرفاته ويحسون بواجب حمايتنا منه".
واثر كل هذه الاعترافات تم تنفيذ وقفة أمام المدرسة اعتراضا على ما يحصل، وطالب الأهالي بلقاء الادارة إلا انه وعند وصول الاستاذ ومعرفته ما حصل هرب.
وفي وقت لاحق، كشف مصدر في وزارة الداخلية للجديد ان "وزير الداخلية بسام مولوي لا يغطي اي فعل مشين قام به استاذ التربية المشكو من افعاله في ثانوية جورج صراف ويدعو الى تحقيق ومحاسبة وصولاً الى التوقيف في حال ثبوت التهم المساقة ضده".