ناشط حقوقي: ما يجري على حدود بولندا وبيلاروسيا كارثة إنسانية!
ناشط حقوقي: ما يجري على حدود بولندا وبيلاروسيا كارثة إنسانية!

دولية وإقليمية - Monday, December 6, 2021 3:03:00 PM

DW

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا 

"استعمال أشخاص في وضع إنساني سيء كورقة ضغط سياسية، وصمة عار للنظام الحاكم في بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي أيضا"، هكذا يلخص طارق الأوس، اللاجئ السوري السابق والناشط الحقوقي المقيم حالياً في ألمانيا، رأيه في الأزمة التي خلقتها بيلاروسيا، مستعملة المهاجرين واللاجئين فيها سلاحاً، للرد على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليها.

ويقول الأوس أن هؤلاء الأشخاص المتواجدين حالياً بين بيلاروسيا وبولندا أو غيرها من دول الاتحاد، "يشكلون أزمة إنسانية، ولا يتم التعامل معهم كبشر، ينظر إليهم فقط على أنهم ورقة ضغط". وأضاف لمهاحر نيوز بأن المشكلة القانونية الخطيرة على الحدود البولندية البيلاروسية، تتمثل في "إيقاف العمل باتفاقية جنيف للاجئين، إذ لا تقبل طلبات لجوء من أشخاص في وضعية صعبة يتواجدون على الحدود، وهذا مخالف لدولة المؤسسات ودولة القانون التي اعتدنا عليها في أوروبا، ومخالف للديمقراطيات الأوروبية".


خرق الاتفاقيات الدولية والأوروبية

وشدد الأوس في حديثه لمهاجر نيوز حول الأزمة الأخيرة، على أن "هناك اتفاقيات دولية للتعامل مع اللاجئين واتفاقيات أوروبية وخطوط حمراء في هذا الموضوع، كلها وضعت خارج التنفيذ حالياً بشكل كامل"، وهو ما يستنكره جملة وتفصيلاً.

ووصف ما يحصل بـ "كارثة إنسانية وقانونية. فحق هؤلاء الأشخاص في تقديم طلبات لجوء ودراستها انتزع منهم، وهذا غير مقبول قانونياً". مشدداً على وجوب اتخاذ خطوات سريعة لمساعدة اللاجئين العالقين.

ولأنه على تواصل مستمر مع اللاجئين والمهاجرين المتواجدين على الحدود، تصل طارق الأوس تقارير كثيرة منهم، "يتحدثون عن عمليات عنف جسدي من السلطات المحلية في بولندا (بحسب قوله)، كما يتعرضون لعمليات صد على الجانبين".

وأكد الناشط السوري أن "الأشخاص الذين وصلوا إلى ألمانيا توجد علامات عنف على أجسامهم. أغلب هؤلاء الأشخاص قاموا بمحاولة عبور الحدود على الأقل خمس أو ست مرات، وتعرضوا للعنف خلال ذلك قبل أن يصلوا إلى ألمانيا".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني