يؤكد الاستاذ خالد عبد العظيم خليفة ممثل اتحاد الصناعات المصرية، ان الاتحاد هو احد المؤسسين لمنظمة اعمال دول حوض البحر المتوسط BUSINESSMED منذ اكثر من عشرين عاما، والاتحاد يشغل منصب النائب الاول لرئيس الاتحاد ومن المفترض ان تكون الرئاسة المقبلة لاتحاد الصناعيين المصريين.
واشار عبد العظيم خليفة في حديث لموقع VDLNEWS على هامش المشاركة في اطلاق الـ BUSINESSMED في الثاني والثالث من شهر كانون الاول في ميلانو الايطالية النسخة 2021 من MedBusinessDays ، الى ان الانتماء الى منظمة مثل BUSINESSMED
تؤمن فرص كثيرة للتعاون مع منظمات اعمال مثيلة على مستوى البحر المتوسط، والمشاركة في هذا الحدث في ميلانو، والقطاعات المشاركة تتصل مصالحها بالتداعيات التي حصلت على المستوى العالمي وخصوصا قطاعات التحول الرقمي والتكنولوجي والمدن الذكية والطاقة المتجددة وقضايا التغير المناخي وقضايا البيئة والصفقة الخضراء التي ينفذها الاتحاد الاوروبي، وهذا كله مرتبط بنوعية الشركات المشاكرة في المعرض في ميلانو، وهذه الشركات تبحث عن شراكات لمشاريع تنفذ في دول حوض البحر المتوسط.
ولفت عبد العظيم خليفة الى ان هناك اهتماما خاصا في بعض المشروعات التي تحصل في إفريقيا من قبل منطقة حوض البحر المتوسط مما يعطي فرص كبيرة لان كل الدول المشاركة تتعرف على الفرص المتاحة، والمعرض يأتي اثر انعقاد قمة المناخ التي اكدت على التحديات المتعلقة بالاستدامة، وكل الشركات التي تعمل في مواضيع الاستدامة والتحول الرقمي والبيئة والمدن الذكية امامها كلها فرص واعدة جدا في ضوء المتغيرات الحديثة على الصعيد العالمي.
وقال عبد العظيم خليفة: "لبنان ومصر بينهم اتفاقية تجارية لتحرير التجارة وبالتالي مصر ولبنان عبر التاريخ لم يكن هناك اي فتور بينها على كل المستويات، والبلدين علاقتهما طيبة مع بعض، وكان هناك محاولات في الفترة الماضية لاعادة تأهيل الصناعة اللبنانية لكي تعود الى مكانها في المنطقة والمنافسة، خصوصا بعد الحرب السورية وتأثر لبنان، واصبح لبنان في منطقة بلاد الشام مثل الاردن قاعدة صناعية تغطي هذا الجزء من العالم العربي، خصوصا وان لبنان دولة قادرة على النفاذ على السوق الافريقية، والتجار اللبنانيين يعرفون السوق الافريقي، ويجب التعاون بين الصناعين والتجار في مصر ولبنان من اجل الوفاء بالالتزامات الداخلية والنفاذ الى الاسواق الخارجية وخصوصا الافريقية فضلا عن ان لبنان ومصر موجودين في حوض البحر المتوسط ويستفيدون من اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الاوروبي.