لكل شخص يرغب بالسفر من او الى بيروت، لا بد لكم أن تنتبهوا من عملية احتيال رائجة جدا تحصل بشكل متكرر في الشهر المنصرم وحتى اليوم خلال حجز التذاكر، في حال كان الحجز يتم عن طريق أفراد لا علاقة لهم في قطاع السفر.

وفي التفاصيل، ووفق ما يروي ممثل تجمع اتحاد وكالات السياحة والسفر زياد العجوز لموقع vdlnews، فان "هناك عددا من الأفراد يدخلون الى مكاتب سفريات من دون اي صفة متعلقة بالقطاع اي ليسوا وكلاء سفريات مثلا، منهم لبنانيون ومنهم لا، ويعرضون على المكتب ان يصدروا له تذاكر سفر يتم حجزها عبر بطاقات الائتمان بكلفة أقل بـ30% أو 40% تقريبا من اي بلد ويتم تقاضي ثمنها بعد ان يستخدمها الزبون".

هذه الظاهرة لا تحصل فقط مع مكاتب السفر، فهؤلاء الأفراد يتواصلون أيضا مع الناس مباشرة.

وما يميز هذه التذاكر هو أنه يجب أن يتم حجزها لسفر قريب وهي غير قابلة للرد أو الاستبدال، وتصديرها يتم من والى لبنان  ومن الكثير من الدول الأوروبية والافريقية.

ولفت العجوز الى ان "اسماء مختلفة في مناطق عدة تقوم بعملية الاحتيال هذه وبعض المكاتب يعملون بهذه الطريقة وبعض الأفراد"، معتبرا ان "هذا الأمر يخلق منافسة غير شريفة في السوق، ناهيك عن ان  هذه البطاقات يمكن ان تكون مسروقة او مزورة".

 ورفع العجوز الصرخة للمعنيين، مشددا على انه "يجب ان تتم ملاحقة هذا الأمر ويبدو ان هؤلاء هم كناية عن شبكة".

ولفت الى أن "العديد من مكاتب السفر خسروا زبائنهم، خاصة في الشهر الاخير أي اثر تفاقم هذه الظاهرة".

وقال العجوز: "لو لم يرفع تجمع اتحاد وكالات السياحة والسفر صوته لما كانت حياة لمن تنادي، ومن الممكن ان الأمر يحتاج لتدخل أجهزة أمنية".