وقع رئيس الجمهورية ​العماد ميشال عون​ مراسيم ترقية الضباط في الأسلاك العسكرية، باستثناء من رتبة عقيد الى عميد، لعدم ارسال مراسيم ضباط الجيش لهذه الرتبة للسنتين السابقتين.

كما ان وزير المال يوسف خليل، وبناءً على توجيهات رئيس مجلس النواب نبيه بري، لم يوقع ترقيات ضبّاط دورة 1994 في الجيش، المعروفة بإسم "دورة عون"، من مرسوم الترقيات، ووقّع سائر الترقيات من دورة العام نفسه في الأجهزة الأمنيّة الأخرى وأحالها الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي وقّعها بدوره وأحالها الى رئاسة الجمهوريّة.

عون رد عدم توقيع وزير المالية بعدم توقيع ترقية كل الضباط برتبة عقيد وعميد، والحرب الدائرة بين الرئاسة الاولى والرئاسة الثانية كان ضحيتها اليوم عدد كبير من الضباط الذين يستحقون رتبهم منذ عامين، كما يستحقون علاوات على معاشاتهم لم ينالوها في هذه الظروف المالية القاسية التي تعصف بلبنان.

مصادر تقول ان ما يحصل غير مقبول والخلافات السياسة بدأت تنعكس على رتب الضباط ومعيشتهم وحياتهم العملية، مشيرة الى ان الاحباط يضرب صفوف الضباط الذين لم يتم توقيع ترقياتهم بعد، وقد تم وضع ترقية ضباط "دورة عون" اي دورة العام 1994 مقابل ترقية كل الضباط من رتبة عقيد الى عميد، وهذا الامر سيؤدي الى تفاقم الاوضاع في صفوف تلك الفئة والرتب في الايام المقبلة.