حملات تضامن مع نساء مصر.. فما تأثيرها على أرض الواقع؟
حملات تضامن مع نساء مصر.. فما تأثيرها على أرض الواقع؟

دولية وإقليمية - Saturday, January 22, 2022 6:45:00 PM

DW

لقراءة المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا

في كل صباح، تغرد الصحفية والناشطة المصرية المقيمة في الولايات المتحدة منى الطحاوي دعما للنساء في بلدها الأم مصر، حيث تنشر رسالة واحدة تقريبا كل يوم للنساء مفادها: "أبدأ يومي وأبعث برسالة حب وتضامن لكن جميعا".

وقد أصبحت رسائل التضامن التي ترسلها منى الطحاوي جلية، إذ تعد واحدة من الشخصيات البارزة المدافعات عن المرأة سواء في مصر أو العالم العربي، في المعركة ضد التحرش والتمييز والتشهير والاضطهاد.

ومع انتشار قضية المعلمة المصرية آية يوسف، البالغة من العمر 30 عاما، وما تعرضت له من انتقادات كبيرة بعد انتشار مقطع مصور يُظهرها وهي ترقص خلال رحلة فوق مياه نهر النيل، لم تترد الطحاوي في الدفاع عن المعلمة.

وبسبب المقطع، تعرضت المعلمة المصرية لعاصفة انتقادات واسعة، حتى أنها فقدت عملها في المدرسة التي كانت تعمل بها، فيما تقدم زوجها بطلب الطلاق منها، وصارت قصتها على كل لسان وعرفت بـ"قضية معلمة المنصورة"، نسبة إلى مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، حيث كانت تعمل معلمة متطوعة للغة العربية.

ورب ضارة نافعة، فقد أثارت واقعة آية يوسف حملات تضامن كبيرة معها ومع النساء في مصر. وفي ذلك، أكدت الحقوقية المعروفة نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة ومقره القاهرة، تضامنها مع المعلمة التي تقول إنها "تعرضت لأزمة كبيرة جعلتها تخسر وظيفتها وباتت منعزلة خاصة عقب طلاقها".

لقراءة المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني