اعتبر مستشار البطريركية المارونية الوزير السابق سجعان قزي أن إقرار الموازنة ضروري لتتمكن الدول من مساعدة لبنان ولكنها يجب أن تترافق مع خطة تعافي اقتصادي.

وفي حديث لبرنامج أقلام تحاور من صوت كل لبنان،"93.3" رأى أن الحل يبدأ بالسياسة وبإعادة تموضع لبنان سياسياً وبسط سيطرة الدولة على الحدود وتخصيص مرافق الدولة ما سيدخل المليارات إلى الخزينة وبالتالي يعيد أموال المودعين إليهم.

وشدد على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها لتنبثق عنها سلطة جديدة تحدث تغييراً في النظام. وكشف عن أن البطريرك بشارة الراعي لديه معلومات نقلها إليه زواره السفراء عن نوايا بتأجيل الانتخابات من هنا أتت مواقفه الأخيرة. وأكد أن هناك اجماع على ضرورة اشراك المغتربين في الانتخابات، محذراً من سعي البعض الى التلاعب بالمهل بالتحايل على القانون من باب المغتربين.

ورأى أن التغيير يستدعي خلق جبهة مواجهة سياسية حتى لو لم تحصل الانتخابات، وأشار الى أن هناك عدد من القيادات السنية المعتدلة قادرة على خوض الانتخابات وتمثيل الطائفة.

قضائياً، أوضح قزي أن البطريرك الراعي مع مساواة الجميع أمام القضاء وهو يرفض محاكمة البعض دون آخرين وهو لا يتدخل في عمل القضاء لحماية أحد.

ودعا حزب الله الى إعادة النظر بتموضعه الحالي والعودة الى الدولة اللبنانية إذ لا يجوز لحزب أن يتفرد بتقرير مصير دولة وشعب بكامله.