أصدر المكتب الاعلامي للمرشح وليم جبران طوق بياناً جاء فيه: "نجد لازماً علينا اصدار بيان نفي امام حملات التلفيق وتسطير المحاضر الاعلامية وابلاغنا لصقاً بتحالفات لسنا على علم بها وليست سوى حملات يديرها اصحاب المنافع الانتخابية والذين يستخدمون بعض المواقع الاعلامية كمعبر لمآربهم".

وأشار البيان إلى أن "وليم طوق لن يكون في حاجة الى اي رافعة من خارج جبة بشري لتسجيل الخرق المنشود وهو على ثقة بانه حاصل على السند الاول الذي يشكله اهله وعارفوه بخطه السياسي المستقل والسيادي، وهذا ما اكدته نتائج انتخابات العام 2018 الماضية".

وأضاف: "يهمنا الجزم بأن طوق لم يحسم حتى اللحظة خياراته الانتخابية ولا يزال خارج اي تحالفات مع اي فريق في دائرة الشمال الثالثة لكنه في صدد الاعلان عن وثيقته السياسية التي ستقطع الطريق حملات تضعه على خطوط احزاب وتيارات بعيدة كل البعد عن شبكة بشري الانتخابية".

وتابع: "فالكلام عن محاولات يبذلها حزب الله لتوحيد التيار الوطني الحر وتيار المردة خلف وليم طوق لاختراق لائحة القوات اللبنانية في قضاء بشري هو من خيال صانعيه، واغلب الاعتقاد ان المفبرك هو من رتبة ثرثار وإذا تمت ترقيته فسيكون على مستوى سمسار انتخابي رخيص".

وتمنى المرشح طوق "على صانعي هذه التلفيقات السوريالية قراءة تاريخهم جيداً. وإذا قرأوا فسوف يكتشفون ان لا وجود لحزب الله في بلاد الأرز لا على مستوى الناخبين ولا على مستوى السياسة ولا حتى الخيارات".

وختم البيان: "نطمئن الحالمين بنسج تحالفات غير واقعية ان وليم طوق يمتلك القدرة والجرأة على كشف خياراته ومساراته متى حان الوقت، وبالتالي لن يكون في عوز الى اي وسيط او وسيلة عابرة، وخياراته صُنعت في جبة بشري".