الرّئيس عون خلال استقباله وفد كاريتاس لبنان برئاسة الأب عبود: الشعب اللبناني بأسره ممتنّ لكاريتاس والدولة بمؤسّساتها تشكركم لما تتحمّلونه من أعباء
الرّئيس عون خلال استقباله وفد كاريتاس لبنان برئاسة الأب عبود: الشعب اللبناني بأسره ممتنّ لكاريتاس والدولة بمؤسّساتها تشكركم لما تتحمّلونه من أعباء

أخبار البلد - Friday, April 29, 2022 9:54:00 PM

هنّأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رابطة كاريتاس لبنان بـ"اليوبيل الذهبي الذي تحتفل به، وبالعمل الإنساني الكبير الذي تقدمه منذ 50 سنة حتى اليوم، هذا العمل الذي يكمّل ما تقوم به المنظمات الدولية في الوقت الحاضر"، مؤكداً امتنان الشعب اللبناني بأسره لكاريتاس، ومعرباً عن "شكر الدولة بمؤسساتها لما تتحمّلونه من أعباء".
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله رئيس الرابطة الأب ميشال عبود وأعضاء مجلس إدارتها، الذين جاؤوا لدعوته إلى المشاركة في القداس الاحتفالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس كاريتاس.
ورأى رئيس الجمهورية أنّ "الدّعم الذي تقدّمه مؤسسات مثل كاريتاس وغيرها من المنظمات المحلية والدولية، بات سنداً أساسياً في المرحلة الراهنة، لعدد كبير من العائلات التي تعاني بشدّة نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة، وإن كان لا يعفي الدولة من واجباتها في العمل بكلّ مؤسساتها، للنهوض من التدهور الذي وصلت إليه الأوضاع، من ضمن رؤية اقتصادية ومالية واضحة تؤسّس للخروج من الأزمة الحالية". وشدّد الرّئيس عون على "ضرورة تحييد الحاجات الإنسانية والمساعدات التي يتم تقديمها، عن الأهداف السياسية، حفاظاً على كرامة الناس وحقهم بالعيش الكريم".
من جهته، قال الأب عبود: "يشرّفنا دعوة فخامتكم للمشاركة في القداس الاحتفاليّ الذي وافق غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على افتتاح السنة اليوبيلية به، وذلك في 26 حزيران المقبل في بازيليك سيدة لبنان في حريصا". وإذ لفت إلى أنّ "كاريتاس لبنان، التي تعمل من أجل كل لبنان وفي كل لبنان، انطلقت في العام 1972 من صيدا، وكانت حاضرة بعدها في كل المراحل والأزمات التي واجهها لبنان"، أعلن عن أنّ "كاريتاس تخدم سنوياً نحو 900 ألف شخص، في القطاعات الاجتماعية والطبية والتنموية والتربوية، كما تخدم اللاجئين السوريين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والعاملات الأجنبيات في لبنان، والأشخاص المحتجزين الذين ليس لديهم أي معين". وختم الأب عبّود: "نتمنّى أن تكون كاريتاس، بمساعدتكم، حاضرة على خريطة المجتمع الدّولي، لأنّنا نعيش في لبنان اليوم ما يسمّى "الفقر الجديد" الذي يعاني منه أصحاب الدّخل المحدود، والذين يلجأون إلى كاريتاس طلباً للمساعدة. وقد طلبنا أيضاً من قداسة البابا فرنسيس في خلال لقائنا به قبل أشهر، أن يرفع صوت كاريتاس إلى المجتمع الدولي لتقديم الدّعم. وهذا ما بدأنا العمل عليه، بالتنسيق مع البطريرك الراعي والسفير البابوي".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني