عقد المرشح الفرنسي اللبناني للانتخابات البرلمانية للمنطقة العاشرة في البرلمان الفرنسي المحامي علي كميل حجيج، مؤتمرا صحافيا في بيروت الأربعاء ١ حزيران.

في البداية استذكر حجيج روح الصحافي الفرنسي اللبناني سمير قصير، المدافع عن الديمقراطية والعلمانية، الذي اغتيل في 2 حزيران 2005 في انفجار سيارة مفخخة.

ثم تطرق إلى انفجار مرفأ بيروت واصفا إياه بالانفجار المزدوج إذ رافقه انفجار داخلي، أقل وضوحًا ولكنه واقعي تمامًا، أصاب العديد من القطاعات الحياتية.

وكان المؤتمر الصحافي فرصة لحجيج لتقديم المحاور الثلاثة الرئيسة من برنامجه الانتخابي للفرنسيين المقيمين في لبنان.

المحور الأول، الذي يصفه علي كميل حجيج بأنه "أم المعارك" ، والذي صاغ من أجله مقترحين لمواجهة ما يسميه "تأثير ذو حدين" ، في إشارة إلى الزيادات على تكلفة التعليم بالنسبة للمدارس رغم  تدهور مستوى التعليم بشكل واضح.

من جهة، يرغب علي كميل حجيج في زيادة عدد الأطفال الفرنسيين المؤهلين للحصول على منح التعليم من خلال إزالة معيار الأموال المنقول وغير المنقول لدى ذويهم .

من جهة أخرى، يقترح تمويل مراكز التدريب الإقليمية من أجل تقليل فجوة المستوى بين المعلمين الفرنسيين وحاملي CAPES والموظفين المحليين.

كما شرح حجيج الجانب المهم على صعيد الوضع الأمني الذي يتضمنه برنامجه الانتخابي. وهو استحداث منصب قاضي اتصال تعيّنه وزارة العدل من أجل ضمان التعاون القضائي الثنائي بين فرنسا ولبنان، مع الالتزام الصارم بفصل السلطات.

وأشار في النهاية إلى أن فرنسا لديها نظام محلي يسمح بتجميد الأصول والموارد الاقتصادية العائدة للأشخاص الطبيعيين أو المعنويين الذين يحاولون ارتكاب أعمال إرهابية أو تيسيرها أو تمويلها أو التحريض عليها أو المشاركة فيها.

ويقترح توسيع نطاق آلية التجميد الإداري هذه ليشمل مسائل أخرى ، للسماح للسلطة التنفيذية بالحصول على هامش أوسع من الردع تحت تصرفها: إنها مسألة القدرة على ممارسة الضغط الهادف إلى مساعدة صغار المودعين الفرنسيين ليتمتعوا بأبسط حقوقهم ألا وهو حق استرداد أموالهم.