أكد الخبير المالي والاقتصادي مارون خاطر، في حديث إلى صوت كل لبنان،"93.3" أنّ هناك استنزافاً غير منقطع للأموال المتبقية في خزينة المصرف المركزي ولم يبق من أموال المودعين إلّا القليل وهي تُستنزف لتأمين استقرار نسبيّ في سعر الصرف، واضعاً ذلك في إطار "شراء الوقت".

واعتبر خاطر أننا في وقت تسود فيه الضبابية، والتخوّف هو من الأسوأ، فما تبقّى في خزينة المصرف المركزي بحسب الحكومة لا يكفي سوى بضعة أشهر بخلاف ما قال حاكم المصرف.

وتخوّف خاطر من أن يستمرّ الوضع على ما هو عليه وأن ندخل في الفراغين الحكومي والرئاسي رغم التطمينات بعدم حصول ذلك.

ولفت إلى أنّ الذهب قد يكون "الضحية" المقبلة للسلطة فهو الملاذ الآمن الأخير الذي يحميه القانون ولكن ليس هناك ما يمنع من أن يتمّ تعديل أي قانون وبالتالي المسّ بالذهب.

ورأى أن معضلة النفط والغاز تحكمها السياسة وليس الوقت، مشيراً إلى أن هناك توجّهاً لمنعنا من استغلال هذه الموارد وحتّى إن تم استخراجها اليوم فستذهب الأموال إلى جيوب الفاسدين.

وقال خاطر: تحوّل لبنان إلى بلد نفطي بطريقة منظّمة يساعد في خروجه من الأزمة، لكن أرى أن ذلك بعيد المنال في الوقت الحالي.