اعتبر مدير التحالف الأميركي – الشرق أوسطي للديمقراطية، توم حرب، أنّ لبنان لن يكون حاضراً بشكل بارز على جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة، لافتاً إلى أنّ ملفّ ترسيم الحدود البحرية قد يتمّ بحثه في إسرائيل ولكن بشكل ثانوي لا على مستوى بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد.

وأوضح حرب في حديث لـ"صوت كل لبنان" (93.3) أنّ "أهمية الزيارة بايدن إلى المنطقة تتلخّص في بحث تطوّر العلاقات الإسرائيلية – العربية والملف النووي الإيراني لأنّ إدارة بايدن تريد الوصول إلى اتفاق في وقت ترفض الدول العربية وإسرائيل حصول اتفاق إذا لم يكن لمصلحتها".

وأضاف أنّ "بايدن سيبحث أيضاً الملفّ الفلسطيني – الإسرائيلي وموضوع حقوق الإنسان، والعلاقات العربية الإسرائيلية الهندية عبر مؤتمر افتراضي".

وفي خصّ ملفّ ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، قال حرب إنّه "قد يتمّ طرح ملفّ الترسيم في إسرائيل ولكن بشكل ثانوي ولن يكون على مستوى الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنّ "لبنان لن يكون بشكل بارز على مستوى جدول الأعمال".