وكأن الكورونا لا تكفي ولا المصيبة المعيشية، جاءت النفايات لتلقي برائحتها ثقلا مضافا على وزر ما نعيشه من جحيم في هذه الايام.

ففي منطقة أدونيس، اقدم عدد من الاشخاص على حرق نفايات على مقربة مئة متر من كنيسة مار شربل و200 متر من اوتيل لو غبريال، وامتدّ دخان الحريق فوق سماء المنطقة واصلا الى الشقق السكنية المحيطة مع كلّ ما يحمله من سموم.

لا هذا فحسب، بل امتدّ الجريق الى الحرج الجاور، ما يهدد امدادات الكهرباء المحيطة وينذر بوقوع كارثة.