كانت لافتة زيارة وفد من طرابلس لدارة السفير السعودي وليد البخاري، ولافتة اكثر الحفاوة التي استُقبل بها الوفد و خُصَ بها الدكتور خلدون الشريف بحسب عدد من المشاركين.

استمرت الجلسة اكثر من ساعتين، قارب فيها المجتمعون كل الملفات التي تخص لبنان والشمال وطرابلس. وغاص الحضور في الأدب و السياسة والديبلوماسية، وسط تنوع في تركيبة الوفد الذي ضمّ الجمعيات العاملة والتجار وأصحاب المصانع والاساتذة الجامعيون.

وعُلم أن الجميع خرجوا بإنطباع واحد: يجب بناء جسر صلب من إسمنت مسلح مع العرب و الخليج، وعمق العروبة المملكة العربية السعودية.

ولوحظ أن أوساطا سياسية عملت على رصد اللقاء بغاية فهم أبعاده. لكن عددًا من الحاضرين أكد أن لا أبعاد سياسية للاجتماع، بل "جسر تواصل سنعمل على ألا ينقطع"