كشفت وسائل إعلام إسرائيلية هوية منفذ عملية الطعن قرب مستوطنة موديعين جنوب غرب رام الله مساء الخميس والتي أصيب خلالها 8 إسرائيليين بجروح طفيفة.

وذكرت وسائل الإعلام أن منفذ العملية هو الشاب محمد أبو جمعة (23 عاما) من بلدة الطور بالقدس المحتلة، وأنه قتل بعدما أطلق عليه مسلح نحو 30 رصاصة، وفق القناة الإسرائيلية 12، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، بأن شرطيا تواجد في المكان قد أطلق النار على منفذ الهجوم في محطة للوقود تقع بين مفرقي موديعين ومفرق شيلات.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين، إلى أن المهاجم فتح أبواب المركبات في المكان ورش الغاز وحاول طعن الركاب.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء"، إن رجلين في سيارتين منفصلتين تعرضا لطعنات طفيفة في أيديهما، بينما عولج خمسة أشخاص آخرون من ركاب السيارتين بعد أن تم رشهم بغاز الفلفل.

وقالت الشرطة إن ضابط شرطة حرس الحدود خارج الخدمة الذي قتل منفذ العملية، تعرض أيضا لإصابة طفيفة.

من جانبها، نفت عائلة الشاب أبو جمعة رواية السلطات الإسرائيلية، وأكدت أن نجلها كان برفقة أحد الأقارب وجرت مشادات كلامية بينه وبين مسؤوله بالعمل، وتم رش الغاز "لا نعلم مصدره"، بينما لم تكن هناك أي آلة حادة.