فوجئ العديد من الشركات والمواطنين في عدد من المباني التي تضمّ شركات ومؤسسات خاصة بقطع الكهرباء عنهم بذريعة عدم دفع المستحقّات التي كانت على سعر الـ 1500 ليرة، وذلك إلى حين تسديدها قبل البدء بتقاضي الفواتير على التعرفة الجديدة.

مصادر في الشركات المتضررة من القرار وصفته بـ"المجحف والعشوائي"، ولا سيما أنّه أتى بشكل مفاجئ ومن دون إنذار مسبق.

وتشير الشركات إلى أنّها تواصلت مع المعنيين الذين أكّدوا أن لا علاقة لمؤسسة "كهرباء لبنان" بالموضوع، وأنّ المسألة هي لدى الشركة المعنية بالجباية، التي تقوم بابتزاز "كهرباء لبنان" للحصول على أموال مستحقة لها من الدولة.  

وبحسب المعلومات التي توافرت لـ vdlnews، فإنّ شركة الجباية هي شركة "BUS" لصاحبها نزار يونس وقد توقفت عن الجباية منذ أشهر من دون تقديم أي مبرر.

ولجأت الشركة إلى استخدام أسلوب "مافيوي" لإرغام الناس على دفع المستحقات على الـ1500 بعد قطع التيار الكهربائي عن الشركات ووضعها أمام الأمر الواقع.

وترفض الشركات أسلوب الابتزاز وفرض الأمر الواقع عليها وتقاعس شركة "BUS"، وهي تناشد مؤسسة "كهرباء لبنان" التدخل والاضطلاع بمسؤولياتها ومحاسبة المتسببين بهذه الأزمة، لأنّ الثمن تدفعه هذه الشركات وكافة اللبنانيين.