لا الضمانات صدقت ولا الوعود طُبقت، فركاب الخطوط الجوية الأميركية صدموا من الزحمة على متن الرحلة المتجهة من نيو جيرسي الى سان فرانسيسكو، وعبرت عن ذلك الاعلامية في رويترز باتريسيا ويس، التي أكدت أن شركة الطيران شددت لها في رسالة الكترونية تلقتها قبل الرحلة على أنه سيتم تخلية المقعد الوسطي بين الركاب للحفاظ على أصول التباعد الاجتماعي وتأمين الحماية الكافية للركاب.
هذا التباعد الذي أقل ما يمكن القول عنه أنه احترم الى أقصى الحدود على متن طيران الشرق الأوسط الذي أعاد المغتربين والوافدين الى بلدهم الأم لبنان، محافظاً على أساليب الوقاية والتباعد الاجتماعي وسلامة الركاب، التي لطالما كانت شغله الشاغل.
وفي حين أكد عدد كبير من ركاب الطيران الأميركي أن من قرر عدم الذهاب بالرحلة لم يتمكن من استعادة ثمن تذكرة السفر، في حين أن شركة طيران الشرق الأوسط كانت حريصة كل الحرص على أموال الركاب وأعاد ثمن تذكرة السفر لكل شخص عدل عن الذهاب في رحلة العودة.
ولا بد من رفع القبعة لطيران الشرق الأوسط وفريق العمل الذي لا ينام ولا يهدأ ولا يملّ من السعي والحرص على راحة وسلامة وصحة الركاب في كل الظروف.