ميقاتي حاول "جسّ النبض" ولكن.. لا جلسة لمجلس الوزراء!
ميقاتي حاول "جسّ النبض" ولكن.. لا جلسة لمجلس الوزراء!

أخبار البلد - Thursday, December 1, 2022 6:37:00 AM

الديار

حاول الرئيس نجيب ميقاتي « جس النبض» في مسالة عقد جلسة لمجلس الوزراء اواخر الاسبوع القادم مبررا الاتجاه باقرار بنود مشاريع تتعلق بصرف الاموال لقطاعات عدة، وقد جوبهت تسريبات ميقاتي برفض مطلق من وزراء التيار الوطني الحر، فيما اعلن حزب الله، انه عندما توجه الدعوة رسميا يحدد الحزب موقفه ولا يعلق على تسريبات اعلامية، وحسب المعلومات، لا يمكن عقد جلسة لمجلس الوزراء في غياب المكون المسيحي الاساسي، وفي النهاية لا يمكن لحزب الله ترك التيار الوطني وحيدا في هذه المعممة، هذه المعطيات تؤكد ان لا جلسة لمجلس الوزراء في غياب رئيس الجمهورية، وهذا الموقف تجمع عليه كل المكونات المسيحية.

امتار قليلة تفصل عن الانهيار
الطريق الى بعبدا مقطوع والى امد طويل، ومسلسل الازمات يطال كل الملفات، ويجعل لبنان على بعد امتار من الانهيار، وفتح البلد على الفوضى والشلل مع تخوف الموظفين من تجميد الزيادات بعد تقديم طعن في المجلس الدستوري من نواب تغيريين بالمادة ١١١من الموازنة المتعلقة بالرواتب والزيادات، لكن وزير المالية يوسف خليل اعطى الاوامر لموظفي المالية بجدولة الرواتب على اساس ما اقر في الموازنة، والسؤال، هل يجمد الطعن العمل بالزيادات وبرفع الدولار الجمركي بدءا من اليوم، وقد اعترفت رابطة موظفي القطاع العام في بيان، انها لم تطلب من نواب التغيير العمل على تجميد الزيادة بل رفض احتسابها على سعر 4500 ليرة للدولار فيما سعر الصرف يتجاوز الـ 40 الفا.

اما على صعيد التعليم الرسمي الذي يلفظ انفاسه الاخيرة مع هجرة واسعة من المدارس الرسمية الى الخاصة، وحسب اعضاء في روابط المعلمين فان العام الدراسي لم ينتظم بعد، والبنك الدولي لم يفرج عن مساعدات الحوافز الاجتماعية ردا على رفض وزارة التربية دمج الطلاب اللبنانيين بالسوريين في دوام واحد، حتى بدلات النقل لم يتقاضاها المعلمون منذ سنة ونصف، فيما المدارس الجبلية تعاني من فقدان المازوت ووسائل التدفئة وارتفاع الحالات المرضية. كما ان الشلل سيتمدد بعد راس السنة الى قطاع الاتصالات نتيجة عدم القدرة على تامين المازوت للمراكز، وهذا النقص يطال محطات تأمين المياه.

القلق الاكبر يبقى من الهجرة المتزايدة والمرتفعة مع تجاوز اعداد المهاجرين الى بلاد الله الواسعة الـ 200 الف مواطن معظمهم من العائلات خلال عامي٢٠٢١ـ٢٠٢٢.

الوضع الامني
 
ويبقى الوضع الامني الطامة الكبرى التي تقلق الجميع، وهذا ما ظهر من خلال الاشتباكات العنيفة في برج البراجنة واستخدام الاسلحة الصاروخية لساعات، بالاضافة الى الارتفاع اليومي في معدلات الجريمة، واستسهال عمليات القتل باستخدام الاسلحة الحربية وغيرها، مقابل ذلك، يسجل العداد اليومي ارتفاعا في معدلات السرقات وعمليات الاحتيال بالتزامن مع ازمة اقتصادية تشكل البيئة الحاضنة لانتشار التطرف والارهاب مع تقارير عن انتشار مخيف للمخدرات على اختلافها في اوساط الشباب والطلاب، والحبل على الجرار «اذا لم يبادر المسؤولون الى الاسراع بانجاز الاستحقاق الرئاسي واعادة الانتظام الى عجلة الدولة».

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني