أعلن رئيس المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام خلال زيارة تضامنيّة للأب جورج صوما في جبيل بعد تعرضّه لاعتداء مستنكر خلال تحرك سلمي مع الأهالي والمسؤولين في قضيّة وليم نون أنّه "ليس من حكمة أبداً في كلّ ما يحصل في قضية وليم نون، وأتوجّه الى المسؤولين لأقول أنّ ما تقومون به، في هذا التوقيت بالتحديد، مع كلّ التشنّج الحاصل، ما هو إلّا دليل على أنّنا نذهب إلى مكان لا عودة منه".
افرام توجّه إلى المعنيين مطلقاً تحذيراً "بأعلى صوت ممكن من تحلّل الدولة المركزية بكلّ جوانبها من خلال ما تقومون به. فكيف لا يمكن تسكير طريق جانبية بلباقة وحضارة كتعبير سلمي عن طلب محقّ، وأمام جريمة طيّرت لبنان وتحمل دماء شهداء غالية لم تعرف أرواحهم العدالة بعد"؟ ودعا "قيادة الجيش إلى فتح تحقيق بما حصل بالأمس في جبيل، خصوصاً وأن التحرّك السلمي تمّ بالتنسيق بين الكاهن جورج صوما ورائد في الجيش".
وختم قائلاً: "هناك مناطق عم تحسّ حالا ولاد جارية"... وإذا تابعتم بهذه الطريقة إلى ماذا نحن مدعوون له وإلى أين نتجّه؟ وأمام تحقيقات القضاء العالمي في لبنان، ووصول الوفد الفرنسي، أيّ رسالة توجّهون اليوم؟ أهي فضيحة أخرى تزاد على التقصير في القضاء وتعطيل التحقيق والقيام بواجباتكم، والآن أتقومون بقمع الشعب؟ ألهذه الدرجة أنتم أعداء أنفسكم؟ وهل تعملون أنّكم تمحون آثار لبنان الكبير وتأخذوننا إلى انحلال هذا البلد؟ وهل تدركون أنكم تأخذونا في رحلة عبثيّة ستحمل الكثير من الوجع والدم"؟