على وقع جنون سعر صرف الدولار الذي اقترب من الـ55000 ليرة ولهيب اسعار المحروقات، عادت الاحتجاجات الشعبية الى الشارع.

وتم قطع اوتوستراد البالما عند مدخل طرابلس بالاتجاهين احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.

كذلك قطعت الطريق قرب كنيسة مار مخايل في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، والطريق عند مستديرة القناية في مدينة صيدا.

الى ذلك، قطع طريق سليم سلام باتّجاه وسط بيروت وطريق قصقص.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن محتجين على تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الدولار قطعوا طريق الصالومي - المتن. 

وأفادت "الوكالة الوطنية" أن سائقي السيارات العمومية قطعوا طريق الدورة.

وقطع محتجون الطريق بالمستوعبات والعوائق في محيط مستديرة السفارة الكويتية، احتجاجا على جنون ارتفاع الدولار وغلاء المعيشة.

كما قطع محتجون الطريق بالإطارات المشتعلة في منطقة الصيفي، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية.

كما قطع عدد من المحتجين الطريق الرئيسية في منطقة عبرا مقابل ال kfc بحاويات النفايات المشتعلة، تعبيرا عن احتجاجهم على ما آلت اليه اوضاعهم المعيشية جراء تفلت الدولار وسط صمت المسؤولين دون تحريك ساكن.

وقطع محتجون طريق المنية الدولية في الإتجاهين عند جسر بلدة بحنين، إحتجاجاً على تردي أوضاعهم المعيشية وتدهور سعر صرف الليرة،  حيث قاموا بوضع إطارات السيارات المشتعلة وحاويات النفايات والحجارة وسط الطريق، ما تسبب بازدحام خانق في السير حيث امتدت طوابير السيارات والشاحنات الى مسافات طويلة، سواء المتجهة من طرابلس والمنية باتجاه عكار والحدود الشمالية أو بالعكس.
 
واضطر المواطنون للوصول إلى منازلهم وأشغالهم سلوك طرقات فرعية بديلة شهدت بدورها إزدحاما كبيرا.