لقاء الأقطاب المسيحيين تحت مظلّة بكركي "غير مُتاح"!
لقاء الأقطاب المسيحيين تحت مظلّة بكركي "غير مُتاح"!

أخبار البلد - Monday, January 30, 2023 6:00:00 AM

علي ضاحي - الديار 

لم ينجح حزب الله مرة جديدة في "تليين" موقف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في الملف الرئاسي، وتبني خيار النائب سليمان فرنجية كمرشح "توافقي" بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك.

 
وتكسف اوساط سياسية بارزة ومتابعة للقاء ميرنا الشالوحي بين باسيل ووفد من حزب الله في مركز ميرنا الشالوحي يوم الاثنين الماضي، على اهميته وتوقيته وكسره للحدة في التعاطي في الاسابيع الماضية بين الطرفين، الا انه ابقى الخلافات على حالها في الملفين الرئاسي والحكومي.

ومع اصرار باسيل على موقفه الرئاسي الرافض لفرنجية وقائد الجيش جوزاف عون، فشل رئيس "التيار البرتقالي" ايضاً في تسويق فكرة المرشح الثالث في بكركي، وكذلك انضاج فكرته القائمة على جمع البطريرك الماروني بشارة الراعي للاقطاب والقوى المارونية في بكركي تحت مظلته. فأتى الرفض من قبل فرنجية ورئيس حزبي "الكتائب" النائب سامي الجميل و"القوات" سمير جعجع للقاء باسيل، وعدم تكرار تجارب "فاشلة" سابقة معه. ومع الرفض المسيحي لأي لقاء مسيحي ورئاسي مع باسيل ولو كان برعاية الراعي، يتابع الاخير اللقاءات الفردية لهؤلاء الاقطاب، والعدول عن اي فكرة لقاء او حوار مسيحي – مسيحي موسع.

 
ومع إصرار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومعه الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط، وخلفهم جميعاً حزب الله الذي يؤكد انه يحضر اي جلسة ذات طابع مطلبي ومعيشي طارىء، يكشف نائب بارز في تكتل "لبنان القوي" ان هناك شعوراً لدى باسيل و"التيار" بـ"العزلة السياسية وبالحصار من كل القوى، بينما لا "يتفرج" حليفه حزب الله عليه فقط، بل يشارك في دفع الملف الحكومي قدماً ودعم الجلسات وحضورها، رغم رفض باسيل والمسيحيين وبكركي لهذه الجلسات.

ويؤكد النائب طرح باسيل و" التيار" لطروحات وافكار متعددة في الاجتماعات الحزبية والنيابية الاخيرة، ويشير الى ان خيار الشارع مطروح بقوة ومن الافكار المتداولة، وهناك درس له من مختلف الزوايا، خصوصاً ان الشراع سيضم النواب والوزراء والحزبيين والمناصرين والقاعدة الشعبية.

ولا يستبعد النائب ان تكون التظاهرة قرب السراي، بالتزامن مع انعقاد الجلسة الحكومية التي يتردد ان ميقاتي سيدعو اليها الخميس المقبل وتحت عنوان "طوارىء تربوية". كما لا يستبعد النائب ان يكون الاعتصام مفتوحاً في ساحة الشهداء او على باب السراي او قربها لوقف الانقلاب الميقاتي.


ويلفت النائب الى ان الجهوزية الحزبية للتيار وفي صفوف المناصرين في اقصى درجاتها، والكل ينتظر الساعة "صفر" للنزول الى الشارع لتأكيد حضور التيار السياسي والنيابي والشعبي والوزاري، وللقول انه عصي على "العزل والتحجيم"!

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني