"ثلاثون عاما من العهر الاقتصادي والمالي لا تمحى بكبسة زر".. افرام: الحلّ باستعادة دور لبنان الإنتاجي زراعيا وصناعيا
"ثلاثون عاما من العهر الاقتصادي والمالي لا تمحى بكبسة زر".. افرام: الحلّ باستعادة دور لبنان الإنتاجي زراعيا وصناعيا

خاص - Sunday, May 24, 2020 9:50:00 AM

حيّى رئيس لجنة الاقتصاد النيابية نعمة افرام الحكومة على جهودها خلال المئة يوم من عمرها معتبرا أنّ الانتقادات التي طالت خطاب الرئيس حسان دياب للمناسبة مبالغ بها، وأضاف: ثلاثون عاما من العهر الاقتصادي والمالي لا تمحى بكبسة زر ولولا أن يد القديسين هي الحامية لانتهى لبنان منذ زمن بعيد.

وفي حديث الى برنامج لقاء الأحد من صوت كل لبنان أكد افرام أن ورقة الحكومة المالية هي بمثابة إنجاز رغم بعض الشوائب داعيا لبنان الاقتصادي والمالي والأكاديمي الى النظر اليها جيدا وتقديم طروحات من شأنها رسم صورة لبنان الاقتصادي الى خمسين عاما قادمين.
افرام شدد على أن الحل يكمن باستعادة دور لبنان الإنتاجي زراعيا وصناعيا وليس فقط خدماتيا مشيرا الى أنّ التباين الحاصل بين ورقة الحكومة وورقة مصرف لبنان في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي أمر طبيعي خصوصا بالنظر الى عمر الحكومة القصير الذي لا يسمح لها التوصل الى رؤية موحدة معتبرا أن التصحيح يجب أن يحصل بالتوازي مع استمرار المفاوضات.

ورأى افرام أنه علينا استعادة ثقة المجتمع الدولي أولاً فالمودع اللبناني والمغترب اللبناني لاستعادة المحافظة على وضعنا المالي مؤكدا أنّ الخسارة الحاصلة في اقتصادنا يتحمل مسؤوليتها من ارتكب الأخطاء على مر السنوات وفي طليعتهم المسؤولون السياسيون ومن ثم البنك المركزي فالمصارف ومن غير المقبول أن يموت الشعب اللبناني جوعا لتغطية ارتكابات السياسيين على مر السنوات.

وإذ وصف افرام مؤسسات الدولة بالفاشلة وغير المربحة طالب بوضع موجودات الدولة في صندوق سيادي يدار بطريقة مهنية بهدف اعادة مستحقات الدولة لأصحاب السندات.

وتعليقا على ملف التهريب رأى افرام أن هذه المسألة مرتبطة ارتباطا وثيقا بملف العملة اللبنانية مؤكدا أنه لا يمكن تحرير سعر صرف العملة الوطنية في ظل استمرار مزاريب التهريب.

وحذر افرام من الاستمرار بسياسات تجويع الناس التي ستؤدي الى انفجار اجتماعي كارثي متوقعا عودة التحركات الشعبية وبقوة بعد انتهاء جائحة كورونا في حال عدم التعديل بالسياسات المجحفة بحق لقمة الفقير.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني