الخوف والذعر من ذلك الخبيث الذي يهدد حياة شقيقها رافقاها منذ عام، عندما روت لنا الشابة السورية رنا مواس قصة هادي، الذي عندما وجد فرصة للعيش أتى السرطان وفتك بمعدته ليمنعه من ذلك.
هادي الذي سافر الى النمسا وتعلم وبرع هناك، لم يحظَ بفرصة الاستمتاع بنجاحه لأن المرض كان أسرع من النصر، وهو يعاني من السرطان منذ أكثر من عام.
"أنا لا أطلب شيئاً من أحد، ولا أريد من الله إلّا أن ينعم على شقيقي هادي بالصحة... المرض كان قد تراجع وكانت صحته بدأت تتحسن إلّا أنها عادت وانتكست من جديد وتضخم المرض في معدته مجدداً"، هذا ما قالته رنا في حديث لموقع VDLnews، للتتابع بالقول: "أنا أعلم أن الله الذي نعم عليه بتراجع المرض يمكن أن يشفيه بالكامل، وذلك بشفاعة القديسين وصلوات المؤمين".
وأضافت: "أنا لا أطلب منكم الا الصلاة لهادي لأنه يستحق فرصة جديدة وأملاً يشعل فيه الحياة والطاقة والاستمرارية".
وبصوت مخنوق قالت: "هادي اعلن انه سيستسلم للموت متى قرر الحضور واختطافه بعد أن سمع كلام الأطباء، وبعد أن أصبحت قادرة عل السفر لملاقاته ومساندته أتت كورونا ومنعتني من جديد".
وختمت رنا بالقول: "صلوا له لأنه يستحق الحياة التي لم يتمكن عيشها بعد!".