اعتبرت الاعلامية نيكول حجل أن "شعور الامومة لا يوصف ولكن في نفس الوقت هناك قلق دائم وانا وزوجي لا يزال لدينا بعض الامل بلبنان ونسعى للبقاء هنا قدر المستطاع".
وفي حديث ضمن برنامج "spot on" مع الاعلامي رالف معتوق عبر "صوت كل لبنان 93.3"، اعلنت حجل انني "أتابع قضيتي في القضاء ونقابة الاطباء أعطتني حقي ولو بطريقة منقوصة"، أملة أن "ينصف القضاء قضيتي".
ولفتت حجل الى ان "الحملة التي اقودها هدفها المحاسبة والتوعية وكما سبق وقلت منوع ولا أم تعيش اللي أنا عشتوا".
ورأت انه "من الصعب جدا ان يعود لبنان كما كان وطبعا لدي خوف على المستقبل وحتى اليوم الطبقة السياسية لم تتدارك ما يحصل في البلاد وعقلية الفساد والمحاصصات ما زالت قائمة".
وأشارت الى أن "الدول الخارجية ليست مضطرة لمساعدتنا دائما وحزب الله "المايسترو" للطبقة السياسية وحاميها و 17 تشرين اظهرت هذا الامر".
ولفتت الى أن "ما حصل في 17 تشرين لا يمكن اعتباره ثورة انما انتفاضة والثورة مسار طويل ويمكن أن تشتعل الارض من جديد بأية لحظة".
وشددت حجل على أنه "يجب عقد طاولة حوار جدية مع حزب الله للحديث عن اي لبنان نريد".
والقت الحجل باللوم على "نواب المعارضة بسبب انقسامهم وعدم تمكنهم من التلاقي رغم وجود عناصر جيدة"، معتبرة أن "الانتخابات افرزت اشخاصا ولم تفرز مشاريع".
وعن التطورات الحاصلة على صعيد ملف رئاسة الجمهورية، رأت حجل أن "جهاد ازعور اسما يمكن ان يحمل مشروعا لانقاذ لبنان" لافتة الى أن "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يختلف عن رئيس الجمهورية ميشال عون لانهما من الخط السياسي نفسه".
ولفتت حجل أنه "عُرض عليّ الترشح للانتخابات النيابية وارتأيت أن موقعي في الاعلام يخدم القضية أكثر".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا