مفكّر سياسي يكشف سيناريو "الحرب العالمية": الصين ستحاصر تايوان من جميع الجهات.. وهذا ما ستفعله أميركا!
مفكّر سياسي يكشف سيناريو "الحرب العالمية": الصين ستحاصر تايوان من جميع الجهات.. وهذا ما ستفعله أميركا!

دولية وإقليمية - Tuesday, May 30, 2023 11:13:00 AM

كشف رئيس المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاقتصادية، المفكّر السياسي الدكتور محمد وليد يوسف، السيناريو المتوقّع لـ"حرب عالمية" سيكون مسرحها شرق آسيا، لافتاً إلى أنّ "الأساطيل الكبرى ستخوض حروباً عنيفة لإعادة التشكيل الجيوسياسي المقترن بالانتقال إلى العالم متعدد الأقطاب".

وفي دراسته الجديدة التي نشرها المركز تحت عنوان: "النظام الدولي وأعالي البحار والمحيطات"، توقّع يوسف أن "تلجأ الصين إلى قوتها البحرية وأسطولها وحاملات طائراتها في عبور مضيق تايوان ومحاصرة الجزيرة من جميع الجهات لغزوها والاستيلاء عليها"، مشيراً إلى أنّ "هذا التغير الجيوسياسي سيؤدي إلى اضطرابات جيواستراتيجية وحرب عالمية تخوضها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها اليابان وكوريا الجنوبية وغيرهما على الصين وكوريا الشمالية وربما روسيا أيضاً".

وأوضح يوسف أنّ "إعادة التركيب الجيوسياسي المقترن بانتقال النظام الدولي وحيد القطب إلى عالم متعدد الأقطاب المرافق بالحروب والحملات العسكرية الكبرى تحتاج إلى أدوات ووسائل استراتيجية كثيرة منها الأساطيل البحرية الكبرى بحاملات طائراتها مع مجموعاتها القتالية الضاربة التي ستضمن لدولها المشاركة في بناء دوائر جيوسياسية حصرية النفوذ وتكفل لها الفوز بمواقع الأقطاب العالمية".

وأشار إلى أنّ "الصين ستلجأ إلى قوتها البحرية في عبور مضيق تايوان ومحاصرة الجزيرة من جميع الجهات لغزوها والاستيلاء عليها"، جازماً بأنّ "هذا التغير الجيوسياسي سيفضي إلى اضطرابات جيواستراتيجية وحرب عالمية تخوضها أميركا وحلفاؤها اليابان وكوريا الجنوبية وغيرهما على الصين وكوريا الشمالية وربما روسيا أيضاً".

وذكر الدكتور يوسف بأنّ "الصين أجرت في نيسان عام 2023 وكذلك في آب 2022 تدريبات عسكرية بنشر أسطولها حول تايوان وفرض حصار عليها ومحاكاة حملة عسكرية للاستيلاء عليها"، لافتاً إلى أنّ "الأسطول سيكون الأداةَ الاستراتيجية الرئيسية في إعادة التركيب الجيوسياسي المنتظر".

ولفت إلى أنّ "البحرية الصينية تملك ثلاث حاملات طائرات هي لياونينغ (سوفياتية الصنع) وشاندونغ وتايب 003 وهما من صنع الصين، كما أنها تخطط لبناء حاملة طائرات رابعة لتغدو بذلك القوة البحرية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة".

كما ذكر بأنّ "الصين تملك 60 غواصة بينها 4 غواصات نووية و20 مدمرة و54 فرقاطة إلا أن حاملات طائراتها تعمل بالوقود التقليدي وليس بالوقود النووي مما يحد من قدرتها العملياتية في أعالي البحار والمحيطات، وتسعى لبناء حاملة طائرات نووية لبلوغ المناطق النائية وحماية مصالحها فيها".

وخلص الدكتور يوسف إلى أنّه "بناء على كلّ ذلك، فإنّ الصين ومع امتلاكها القدرات الاستراتيجية والقدرة على تدمير الأقمار الصناعية بصواريخ دقيقة مع أسطول يملك حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية، ستتبوأ مركز قطب عالمي حتماً".

للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط على الرابط الآتي: https://icger.wordpress.com/218-2/ 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني