أستاذ ثانوية جبيل تحرّش بها وغازلها بأسلوب اباحي... "فعلها مع غيرها من الطالبات وقرّرت الايقاع به"!
أستاذ ثانوية جبيل تحرّش بها وغازلها بأسلوب اباحي... "فعلها مع غيرها من الطالبات وقرّرت الايقاع به"!

خاص - Friday, April 5, 2019 12:31:00 AM

أدانها البعض ودافع عنها البعض الآخر، ورغم ألمها من ألسنة الناس التي لا ترحم الا أنها قرّرت الصمود حتى تظهر الحقيقة، اليكم قصة تلميذة ثانوية جبيل الرسمية، ابنة الـ18 سنة، التي تحرّش بها أستاذ الفلسفة الأربعيني في الصف بأبشع الطرق.
سنستخدم للفتاة اسما مستعارا، وهو "ايميلي"، حتى نحافظ على سريّة هويتها الحقيقية، ولن نذكر اسم الأستاذ حفاظاً منا على ما تبقى من كرامة في هذه القصة.
مصادر مقربة من الضحية، روت لموقع VDL News مجريات القصة بالتفصيل، وإليكم ما حصل.
تقول المصادر إن "استاذ الفلسفلة تحرش بايميلي في الصف، خلال الفسحة، كانت في الصف مع أحد الأشخاص وهو كان يشرح بعضاً من الدروس لهما بعد أن استفسرا عنها، وعندما انتهى من الشرح وهمّا بالرحيل طلب الأستاذ من ايميلي البقاء".
وتابعت المصادر: "قال لها كلاماً اباحياً وأكد لها أنه سيعاود الاتصال بها ليلاً، بدأ بمعايدتها بعيد ميلادها الذي صادف خلال تلك الفترة ثم أخبرها عن الأمور التي يقوم بها مع النساء وعن الأماكن التي يذهب اليها معهنّ ودعاها للخروج معه ثم بدأ بالغزل الاباحي وقال لها إنه يحب "المداعبات" كما يحب الفتيات من عمرها...".
وأكدت المصادر إن "ايميلي هاجمته في البداية، لكنها فكّرت أنها اذا ذهبت واشتكته لدى الادارة ستعتبر قصتها تجنٍ على أستاذ لأنه سيجد مخرجاً لوضعه، فقررت أن تستدرجه بالحديث للحصول على أدلة".
ولفت المصدر الى أن قرار الفتاة أتى نتيجة تمادي الأستاذ مع طالبات غيرها، ما دفعها لأخذ القرار بايقافه عند هذا الحدّ، وطلبت منه الاتصال بها ليلاً.
وأضافت المصادر: "انتظرت ايميلي مكالمته واستدرجته بالحديث وسجّلت أقواله لامتلاك أدلة لاستخدامها في تقديم شكوى ضده، الا أن قسماً من التسجيل انتشر بين الناس عبر تطبيق واتساب وأظهر الفتاة بصورة بشعة".
وأكدت المصادر أن بعد الاتصال بدأت الفتاة بتجاهل الأستاذ وسألها مرات عدة لماذا لا تجيب على اتصالاته، ثم بدأت في التغيّب عن حصصه، وبعد أن أنهت امتحاناتها رفعت شكوى ضده في وزارة التربية وهي الآن تغيب عن المدرسة لأن القصة أتعبتها.
كما أشارت المصادر الى أن أهل الفتاة على اطلاع بما حصل وهم يدعمونها.
موقع VDL News حاول التواصل مع الأستاذ الذي رفض الادلاء بأي حديث وبدا الارتباك واضحا في صوته.
وفي النهاية يبقى الحكم في القضية بيد وزارة التربية، الا أن السكوت أحياناً يكون دليلاً على الجرم، ووحده الوقت كفيل بانصاف ايميلي أو ادانتها وتبيان حقيقة قصتها!

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني