فرضية الانتحار مرفوضة... قصة مقتل سارة تتفاعل والعائلة: اشكال كبير مع الزوج وتكسيرٌ لاثاث المنزل قبل دقائق من رحيلها
فرضية الانتحار مرفوضة... قصة مقتل سارة تتفاعل والعائلة: اشكال كبير مع الزوج وتكسيرٌ لاثاث المنزل قبل دقائق من رحيلها

خاص - Thursday, June 27, 2019 12:02:00 PM

سارة محمود سليمان، اسم أبكى اللبنانيين وخصوصاً اهالي بلدة شقرا الجنوبية، اسم اجتاح الصحف والمواقع بقصة مفجعة لم تصل خواتيمها إلى جواب واضح وصريح بل تركت اسئلة حول حقيقة وفاتها.
هي تلك الفتاة اللبنانية التي "سقطت" من الطابق الثامن عشر في منطقة السالمية في الكويت، والتي اعلنت التحقيقات الكويتية عن انتحارها.

خبر مفجع وصل إلى اهلها وهم في انتظارها في لبنان آتين من كندا والكويت واميركا، ليجتمعوا في موطنهم، فكانت الكارثة. سارة توفيت والتحقيقات تشير إلى انتحارها.
الّا أن موضوع الانتحار هذا، رفضه بشكل تام أهل سارة، رافضين ما قيل أنها تعاني من مشكلات نفسية.
وتحدث في هذا الاطار حسن ابن عمّ سارة لموقع "VDLnews"، فلفت الى أن سارة، ابنة الـ34 عاماً، ولدت وترعرت وعاشت في الكويت، وتزوّجت من رجل كويتي، ووقعت اشكالات بين الزوجين منذ فترة، إذ انّه كان "غيّورا"".

ونفى حسن معرفته أو معرفة العائلة بوجود أي أسباب قد تدفع الى حلول مثل هذه الكارثة، قائلا: "التحقيقات لا تزال مستمّرة "على ما أظنّ" في هذه القضية".
وكشف انّ العائلة كلّفت محامياً لمتابعة القضية، خصوصاً وان النظام الكويتي، يحرّم في هكذا قضايا الاطلاع على كافة التفاصيل، ومجرى التحقيقات إلاّ في حال تكليف محام من قبل الجهة المعنية وفي هذه الحالة العائلة.

 
 
وبغصة قلب وحرقة، قال حسن: "الطبيب الشرعي يكشف عن وضع الجثة، ولكن لا يقول بحقيقة الانتحار ام القتل"، معتبراً انّ الادلة الجنائية هي المخوّلة اصدار هذا القرار". وتابع: "لا نعرف ما إذا كانت الادلة الجنائية اخذت بالبصمات او كشفت على المكان، لا نعرف اياّ من التفاصيل، بانتظار المحامي الذي سيتابع الملف ويطلعنا على آخر الاخبار".
إلاّ انّ حسن، ذكر وبطريقة غير مباشرة عراكا قد حصل بين سارة وزوجها قبل وفاتها بدقائق، موضحا ان المنزل شهد عراكا كبيرا و"تكسير طاولات وكراسي".

من جهة اخرى، وعن تواصل العائلة مع وزارة الخارجية المعنية بمتابعة شؤون اللبنانيين في الاغتراب، ذكر حسن انّ والد سارة واخيها سيلتقيان مسؤول العلاقات الخارجية في الوزراة نهار الاثنين لتوضيح الصورة، خاصة وان سارة لبنانية الاصل.

واعرب عن عتبه وعتب العائلة على السفارة، موضحاً انّ الأخيرة عرفت بوفاة سارة بعد مرور وقت طويل، اي في اليوم الثاني، فلا زوجها أبلغ السفارة ولا عائلته ولا حتى السلطات الكويتية. وتساءل حسن عن دور السفارة، وقال: "هل هي فقط للمعاملات واوراق الـPassport امّ انّها معنية بمتابعة امور اللبنانيين في الاغتراب؟".

واكمل حسن: "مش عاملين قيمة النا بالسفارة؟... هيدا اللوم".

رحلة عودتها للقاء عائلتها كانت من نوع آخر هذه المرة، عادت محمولة بنعش، تاركةً بلدة مفجوعة بخبر رحيلها. ضحية اغتراب جديدة، سارة سليمان زهرة الجنوب وشقرا رحلت، فهل تظهر الحقيقة قريباَ؟

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني